القاهرة- أشرف لاشين
رفضت مجموعة من الحركات الشبابية، المشاركة في إحياء الذكري الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، في 11 شباط/فبراير الجاري، والتي دعت إليها حركة شباب "الاشتراكيون الثوريون".
وأكَّد المنسق العام لحملة "حركة فرسان"، محمد أبوسريع، لا "يمكن أن نحتفل بذكري يوم سالت فيه دماء الكثير من زملائنا، لاسيما وأن المطالب التي رفعوها ودفعوا حياتهم ثمنًا لها لم تتحقق حتى الآن، وهي؛ العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية".
وأضاف المنسق العام للحملة، أن "إحياء الذكري من الممكن أن تستغلها جماعة "الإخوان" وأنصارها في إشعال حالة من الفوضى داخل البلاد".
من جانبها، رفضت المتحدثة الإعلامية باسم حركة "الشعب يأمر"، محاسن السنوسي، مشاركة الحركة في إحياء ذكري تنحي الرئيس السابق مبارك أيضًا"، موضحة أن "الوقت الراهن الذي تمر به مصر، يتطلب من كل مواطن شريف أن يعمل ويبذل الجهد لبناء الدولة".
وأكَّدت السنوسي، أن "تركيز حملة "الشعب يأمر" حاليًا يصب في اتجاه واحد، وهو الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لاسيما بعدما أن تم إقرار الدستور، والتي كانت أولى مراحل خارطة الطريق".
كما عبرت المنسقة العامة لحملة "فارس العرب"، هيام علي، عن "رفضها المشاركة في إحياء الذكري"، موضحة أن "المرحة الحالية تحتاج إلى التركيز على استكمال تحقيق خارطة الطريق لبناء مصر الديمقراطية الحديثة".
وأضافت علي، أن "كثرة التظاهر والاحتفالات لا يصب في صالح الدولة"، مطالبة القوى السياسية والشبابية بـ"التوحد وتنحي المصالح الشخصية والسياسية جانبًا، والالتفات لمصالح المواطنين".
وأكَّد عضو "اتحاد شباب الثورة"، تامر القاضي، على "عدم المشاركة في إحياء ذكري 11 فبراير/شباط"، موضحًا أنه "لا داعي للتظاهر خلال الفترة الحالية، نظرًا لما تواجهه الدولة من تحديات وأعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأضاف القاضي، أن "من يدعو للخروج والاحتفال بذكري 11 شباط/فبراير هم جماعة "الإخوان"، ومن على شاكلتهم"، مؤكدًا أن "من يدعو للتظاهر لا يريد مصلحة الوطن". حسب قوله


أرسل تعليقك