البحر الاحمر- صلاح عبدلرحمن
أعلن حزب "مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران، اعتراضه على قرار رئيس الجمهوريّة المؤقت المستشار عدلي منصور بتكليف مستشارة الإعلامي أحمد المسلماني باستدعاء شباب "25 يناير" و"30 يونيو"، مشيرًا إلى أنّ الحزب رفض التكليف نظرًا لأن المسلماني دائماً ما يدعو أشخاص بعينهم لا يعبرون عن شباب الثورتين أو القوي السياسيّة المختلفة.
وأوضح الحزب، في بيان له صدر منذ قليل، أنّ المسلماني يدعو من يسير على هواه، وأقصى الكثير من القوى السياسيّة منذ تولى الرئيس المؤقت، وتوليه مستشاراً إعلاميًا له، كما أنه لم يدع الشباب الثوري الحقيقي الذي له دور مؤثر وقوى وفعال في الشارع في المحافظات المختلفة.
ولفت إلى أنه إذا كان غرض منصور من الدعوة نبيلاً إنما الوسيلة ليست معتدلة، مشيراً إلى أنّ ما يتم في مؤسسة الرئاسة من اجتماعات لشباب على غرار الاجتماعات السابقة، فهذا لا يعبر عن شباب الثورة ولا الثوريين من كلا الفصيلين.
وأكدّ أنه لا فرق بين الثوار الحقيقيين من "25 يناير" و"30 يونيو"، فهم جميعًا يريدون إعلاء شأن هذا الوطن، مشدّداً على أن ثورة "30 يونيو" استكمالا لثورة "25 يناير" بعد أنّ انحرفت عن مسارها الصحيح.
وطالب الحزب مؤسسة الرئاسة جمع معلومات صحيحة والاستعانة بالهيئة العامة للاستعلامات لمعرفة القوى السياسية الموجدة في الشارع والشباب المؤثر في الشارع والأحزاب الرسميّة المؤسسة منذ ثورة "25 يناير"، ولهم دور فعال والتحاور معهم بشأن كيفية تحقيق أهداف الثورتين والعبور بمصر إلى بر الأمان، حسب البيان.


أرسل تعليقك