البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
دان حزب "الإنسان المصري"، "الممارسات الفردية غير المسؤولة من بعض المتظاهرين، الذين تواجدوا السبت أمام مقر محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقاموا باعتراض سيارة الدكتور العوا"، واصفين إياه بـ"أوصاف غير لائقة، واتهامه بتهم غاية في الخطورة، وتهديده بالضرب، وهو أمر يتنافي مع أبسط قواعد الذوق والاحترام، وينذر بعواقب وخيمة، يدفع ثمنها مجتمعنا".
وذكَّر حزب "الإنسان المصري" الجميع، بـ"أن أحد أسباب سقوط نظامي؛ مبارك ومرسي، هو تلك النوعية من الأتباع الحمقى غير المسؤولين، والذين يهاجمون خصومهم السياسيين بأسوأ أنواع الأسلحة السياسية، عبر التخوين والشتائم".
وأعرب الحزب، عن "عميق احترامه للدكتور سليم العوا، باعتباره علمًا في القانون، وفقيه ومفكر كبير مع الاختلاف الكبير مع مواقفه السياسية".
وأكَّد وكيل مؤسسي حزب "الإنسان المصري"، عماد الدين عويس، أن "الوقت حان للانتهاء من مثل تلك الأفعال المشينة والتخلص منها"، موضحًا أنه من "الضرروي احترام المواقف السياسية للآخرين وتقديرها".
أرسل تعليقك