القاهرة - رضوى عاشور
أكد القيادي المنشق عن جمعة الإخوان المسلمين، الدكتور السيد عبد الستار المليجي، أن عملية اختطاف ثورة يناير من قبل الجماعة الإرهابية كانت أخر العمليات الفاشلة لهذا التنظيم، الذي اعتمد على إرهاب الدولة، فسود بطاقات المطابع الأميرية لصالح محمد مرسي، واعتصم بالآلاف في ميدان التحرير، مهددًا بحرق الوطن إن لم تعلن نتيجة الانتخابات لصالحه، وكان وقتها رئيس الجيش، كهلًا عجوزًا لا يقوى على المقاومة فسلم البلد للإخوان.
وأضاف، خلال ندوة مناقشة كتابه، اختطاف ثورة يناير أخر العمليات الفاشلة للتنظيم السري، والذي عقد في معرض الكتاب الجمعة، منذ اليوم الأول لمرسي رفض إدلاء القسم أمام المحكمة الدستورية، وبدأ واحدة بواحدة يعادي مؤسسات الدولة من القضاء والداخلية واصطنع لنفسه ميليشيات عذبت المواطنين وسحلتهم أمام الإتحادية حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتنزاح الغمة عن الشعب المصري في مؤسساته كافة.
وحذر المليجي رجال الحزب الوطني من محاولات استغلال كراهية الشعب للإخوان للعودة ثانية لتصدر المشهد السياسي قائلًا، الشعب لم يعد به طاقة للقبول بالحزب الوطني أو الإخوان المسلمين، وإنما هو منحاز في هذه اللحظة للجيش والشرطة في حربهم على الإرهاب، أما رجال الحزب الوطني فأقول لهم "لا مكان لكم بيننا لا أنتم ولا المتطرفون الإرهابيون".
وأوضح أن التنظيم الدولي للإخوان ما هو إلا أكذوبة تدعيها الإخوان لترويع الشعب، والحقيقة أنهم مجموعة من الهاربين من الأحكام إلى الخارج، ليس لهم قيمة بعد سقوط التنظيم في مصر، معتبرًا أن يوسف ندا الذي يفخر به التنظيم وبأمواله ما هو إلا" نصاب كبير، يعيش في بلدة بجوار سويسرا لا يسكنها إلا رجال المافيا والعصابات الذين تستخدمهم الدول استخدامًا سياسيًا.
وأشار إلى أن إدعاء الإخوان بقدرتها على إنشاء الجيش الحر المصري هو حلم لن يتحقق أبدًا لأن جيش مصر منتجانس وعلى قلب رجل واحد مثلما أقسم المشير السيسي.
ومن جانبه، هاجم الكاتب والناقد السياسي، أحمد بهاء الدين شعبان، دعوات المصالحة مع تنظيم الإخوان قائلًا، من يدعو للمصالحة مع الإخوان يتأمر على الدولة المصرية وعلى دماء الشهداء، فلتقطع اليد التي تمتد بالمصالحة لهذا الفصيل الإرهابي.


أرسل تعليقك