"الإنسان المصري" يبيّن متطلبات الشعب بشأن الرئيس

وجّهت اللّجنة الإعلاميّة لحزب "الإنسان المصري" رسالة إلى المشير عبد الفتاح السيسي، بيّنت فيها رؤية الحزب لمتطلبات الشعب المصري، الواجب توفرها في برنامج مرشح الرئاسة. وأشار الحزب إلى ما تعرض له الشعب المصري من تهميش، واضطهاد، معتبرًا أنَّ ثورة "25 يناير" كانت بداية جديدة لتطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل، وهو أمل أعادته ثورة "30 يونيو"، عقب عام من حكم "الإخوان". وطالب الحزب المشير السيسي بتوضيح رؤيته وضماناته، في برنامجه الانتخابي، بشأن الحرية والكرامة، ومحاربة الطغيان والفساد. وبيّن الحزب أنّ "مصر تواجه أربعة تحديات كبرى، وهي لم الشمل، وتفاقم الفقر و الإقصاء، والتنمية السياسية الحقيقية، و فتح المجال العام أمام المصريين،وصياغة مشروع حضاري للمصريين، يجتمعون عليه". واعتبر الحزب أنَّ "النخبة بمعناها القديم انتهت، وأنّ مصر في حاجة إلى نخبة جديدة، شابة، تنفّذ الرؤى والحلم، وتجعله واقعاً ملموساً يغير حياة المصريين"، مطالبًا السيسي بإيضاح آليات تمكين الشباب. واقترح الحزب إنشاء معهد متخصص لإعداد الكوادر، يختار أنبغ الشباب من المتعلمين، وغير المتعلمين، في المجالات كافة، من الفلاح إلى العامل والمرأة، حتى الحاصل على الدكتوراة، يؤهلهم ويفتح لهم سبل الوصول الأمنة إلى مراكز الصدارة في شتى مجالات الحياة في مصر. ودعا الحزب المشير السيسي إلى الاستماع إلى رؤيته، كونه حزب أسسه الشباب، ويسعى إلى استقرار الوطن، وتحقيق أهداف الثورة، مشيرًا إلى أنّ رسالته ليست لفرض رأي, أو لإعطاء درس, وإنما تأتي من باب الشراكة في الوطن. ووعد الحزب أنّ يكون الشريك الأول للسيسي، وحليفه الصادق، في هذه اللحظة من تاريخ الوطن، بغية البناء، والنهوض بالجهد والفكر، لنجاح البلاد تحت قيادته، إذا وجد في برنامجه ما يراه ضرورة للشعب.