مركز "كارتر" يدعو مختلف الأطراف في تونس إلى دعم الحكومة الجديدة

دعا مركز كارتر للسلام الدولى مختلف الأطراف المعنية في تونس إلى دعم حكومة مهدى جمعة؛ بهدف إكمال ما تبقى من الفترة الانتقالية وإجراء انتخابات ذات مصداقية خلال الأشهر القليلة المقبلة. واعتبر المركز (الذى يترأسه الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر)، فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن عملية المصادقة على الدستور الجديد "خطوة فى سير تونس نحو طريق الديمقراطية". وأشاد بدور الشعب التونسى فى العمل على "وضع دستور يعكس اختلافه وتنوعه ويحمى حقوقه الديمقراطية متحديًا كل العراقيل والمصاعب"، ومضى قائلا إن "التجربة التونسية أصبحت مثلاً يقتدى به من بين الدول التى تمر بمرحلة انتقالية"، مثل اليمن وليبيا ومصر. وتابع المركز أن "تونس بعد المصادقة على الدستور الجديد عبر المسار السلمى والتوافقى الذى لمسناه، تكون قد بعثت برسالة أمل إلى بلدان الجوار التى مازالت تناضل من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية". وفى وقت سابق من اليوم، أدت الحكومة التونسية الجديدة (حكومة كفاءات غير حزبية)، برئاسة مهدى جمعة، اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، محمد المنصف المرزوقى، ثم تسلم جمعة مهامه رسميًا من رئيس الحكومة المستقيل على العريض.