القاهرة – أكرم علي
جدَّد مُساعد وزير الخارجية المصري، لشؤون دول الجوار، محمد بدرالدين زايد، تأكيد بلاده على أن "القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية".
وأكَّد بدر الدين زايد، خلال اجتماعه مع السفير الفلسطيني في القاهرة، بركات الفرا، على أن "مصر ماضية في طريقها رغم التحديات كافة، وأنها قادرة على الانتصار على الإرهاب"، مشيرًا إلى أن "الخطوة المُقبلة تتمثل في إجراء الانتخابات الرئاسية مُنتصف نيسان/أبريل المُقبل؛ لتكتمل بذلك المرحلة الانتقالية بإرساء قواعد النظام المصري الجديد".
واستعرض محمد بدرالدين زايد، وفقًا لبيان صحافي، مساء الثلاثاء، خلال اللقاء، التطورات الأخيرة السابقة والتالية على عملية الاستفتاء على الدستور، وما يعكسه ذلك من مدى تأييد الشعب المصري لخريطة الطريق، وكذا على إصراره على المُضي قُدمًا في مسيرة التحول الديمُقراطي بالرغم من التحديات المُتزايدة التي يواجهها.
ومن جانبه، تقدَّم السفير الفلسطيني، بـ"تهنئته وتهنئة الشعب الفلسطيني وقيادته مُتمثلة في الرئيس أبومازن لنجاح عملية الاستفتاء على الدستور"، مُتمنيًا أن "تتحقق رغبات وتطلعات الشعب المصري كافة في المرحلة المقبلة".
وأضاف الفرا، أن "السُلطة الفلسطينية قيادةً وشعبًا تولى اهتمامًا ضخمًا بتطورات الأحداث في مصر، وتتطلع أن تتم عملية التحول الديمُقراطي بها بنجاح وسلام، وأن الشعب الفلسطيني لديه ثقة ضخمة في قُ
درة الشقيقة الكُبرى مصر على تخطي التحديات"، مؤكدًا على "روابط الإخوة التي تربط البلدين"، ومُشيدًا بـ"دعم مصر المُستمر للقضية الفلسطينية".


أرسل تعليقك