البحر الأحمر ـ صلاح عبد الرحمن
أكَّد المتحدِّث الرَّسمي لحزب "الصرح" المستشار إيهاب وهبي أنه "لا بديل أمام مصر غير الاستمرار في محاربة الإرهاب والقضاء عليه واقتلاع جذوره من أرض مصر، ويجب على الشَّعب المصري أن يعلم أن الحرب على الإرهاب من الممكن أن يطول أمدها بعض الوقت ولكن في النِّهاية لن يصح إلا الصَّحيح".
وقال وهبي: علينا جميعا أن ندرك ونعي الوضع الخطير الذي تمر به مصرنا الغالية ونعمل على تهيئة أنفسنا والتحلي بروح الصبر وعدم الانخراط إلى ما يريده منا أعدائنا من جر الأمه إلى حروب أهلية وزعزعة الاستقرار، إن مصر في حالة حرب حقيقية وسيكون لها ضحايا وخسائر ولكن ستبقي مصر رغم كل ما يحاك بها من مخططات لأنه لا خيار غير انتصار الحق على الباطل.
واستطرد وهبي، قائلا: إن الواقع العملي يقول إن قوى الإرهاب في مصر بدأت تخور فالضربات المتوالية التي وقعت في أماكن متفرقة وبالآلية ذاتها تعطي دلالة قاطعة على أن هذه القوى الإرهابية بدأت تضعف بل أصبحت في النزع الأخير، ولكن يجب أن نكون دائما في حالة يقظة أمام هذه التحديات والتي تفرض علينا أن نسرع الخطى أكثر مما سبق ونحكم القبضة بكل عزم وقوة وإصرار لاقتلاع هذا الخبث من أرض مصر.
وأضاف وهبي أننا "الآن نكتب تاريخ مصر بصيغة جديدة وعصرية ومتوقع أن تكون هناك تحديات كبيرة ولكن اتحادنا هو وحده ما يجعلنا قادرين على خوض هذه الحرب ونحن قادرين على الانتصار فيها ووضع مصر علي بداية الطريق والانطلاق نحو دولة مصرية قوية وعصرية بكل عزة وكرامة واستقلال".
واختتم وهبي حديثه، قائلا: إنه مع اعتزازنا واحتفاظنا بالتقدير والثناء على رجال الجيش والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم وتزهق أنفسهم يوميا في سبيل عزة هذا البلد والحفاظ عليها والمحاولات المستمرة من قبل الإرهاب لاستهدافهم نتيجة هذا، فإننا يجب أن ننتبه إلى أن هناك ثغرات كثيرة أمنية استغلت ونفذت منها هذه الضربات الغاشمة والخسيسة وهذا يحتاج حقا إلى أن نعيد النظر في المنظومة الأمنية الحالية وبحث أوجه القصور حتى لا تراق دماء أبناء مصر الشرفاء بهذه الطريقة الغادرة مرة أخرى.
ونعى وهبى في النهاية شهداء مصر الشرفاء وتقدم بخالص العزاء لأسرهم وتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين والعودة إلى ذويهم وإلى مواقعهم للدفاع عن وطنهم بكل عزة وفخر، حمى الله مصر ورجالها من كل سوء وشر.


أرسل تعليقك