البحر الأحمر - صلاح عبد الرحمن
أكَّد رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد على مطالبة رئيس الجمهورية الموقَّت المستشار عدلي منصور الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية فورًا، والتدخل المباشر لمتابعة أعمال الحكومة، وإبعاد المنتمين لـ "الإخوان" عن المناصب القيادية، وتنفيذ وعده بالقصاص للشهداء بعد أن أصبح صعب المنال بعد مرور أكثر من نصف عام على "ثورة 30 يونيو"، ومتابعة أنشطة الحكومة الاقتصادية والاستثمارية، وأوجه صرف المليارات التي ضخت من أشقائنا في الخليج.
وأوضح زايد أن الشعب المصري قدم الكثير لصالح الوطن، وجعل رؤوسنا مرفوعة أمام العالم، وما زال عطاؤه رغم الصعوبات التي تواجهه من ظروف معيشية واقتصادية ومحاربة لـ "الإرهاب".
وأكَّد زايد أن السرعة في القصاص ستكون رادعًا لمن تسول له نفسه، وحتى تخفف على ذوي الشهداء، وهناك من القضايا ما هو مستوفٍ للأدلة والبراهين ولا يحتاج إلا لمحاكمات عاجلة، كما حدث مع من حاولوا قتل عبدالناصر، وقتلوا السادات حيث لم تستغرق محاكمتهم أكثر من شهر إلى 3 أشهر.
ونوَّه زايد أن التمسك بالشعب يجعلنا نتحدى العالم كما فعل الرئيس الراحل عبدالناصر، مؤكدًا أن من تمسك بالغرب خاب، وهم لم ولن يرضوا عن مصر، وأما الحديث عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية والأمم المتحدة فجميعهم موظفون لدى أمريكا والغرب، وهم مشغولون الآن بالمؤامرة على سورية والمسماة جنيف2، وإذا كان عدم القصاص وتفعيل المحاكم الثورية خوفًا من تلك العصابات فسوف يفقد الشعب ثقته في الحكومة، وهو ما يتطلب النظر إلى مصلحة مصر ووضعها فوق كل اعتبار.
وأوضح زايد أن الأمن المصري مستهدف منذ السبعينات، والشرطة يتم ملاحقتها في كل مكان من المجرمين، وهو ما يتطلب توفير التسليح الكافي لهم من معدات وأجهزة حديثة، حيث أنهم الدرع الواقي للوطن والذي لا ينبغي التفريط فيه بل العمل على حمايته بكل الطرق والوسائل المناسبة.


أرسل تعليقك