الأسكندرية - أحمد خالد
دانت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، الحادث الإرهابي، الذي وقع صباح الجمعة، في محيط مديرية أمن القاهرة، وأسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
وطالب مؤسس الجبهة، سعد خيرالله, بـ"إقالة حازم الببلاوي فورًا من رئاسة الوزراء، قبل المضي قدمًا في تنفيذ باقي بنود خارطة الطريق؛ لأنه ثبت فعليًّا، أنه يمارس أكبر عملية خداع على الشعب المصري".
وأضاف، أنه "منذ فترة طويلة أصدر قرارًا وهميًّا بتخصيص عدد من الدوائر لجرائم الإرهاب، وحتى تلك اللحظة لم يُفعَّل هذا القرار، ويظهر بوضوح القصور الشديد في الرؤية، وعدم الاستفادة من تجارب الدول السابقة في مكافحة الإرهاب".
وحمل بيان صادر عن "الجبهة" مسؤولية وقوع هؤلاء الضحايا لقادة جماعة "الإخوان"، باعتبارها المحرض الرئيس على أعمال العنف والتفجيرات التي تحدث في البلاد.
وأكَّد البيان، أن "تلك التفجيرات لن تثني الدولة عن مواجهة هذا الإرهاب البغيض", مطالبًا رئاسة الجمهورية بـ"إصدار قانون الإرهاب فورًا للتصدي لهذه الجماعة" بحسب البيان، معتبرًا أن "تلك الجماعة الإرهابية، في إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمي"، تلفظ أنفاسها الأخيرة بتلك التفجيرات".
وأوضح المستشار القانوني للجبهة، طارق محمود, أنه "سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، باعتباره المحرض الأول لأتباعه على القيام بهذه الأعمال الإرهابية"، مطالبًا الشعب المصري بـ"الوقوف خلف الجيش والشرطة لمواجهة هذا الإرهاب البغيض والقضاء عليه".


أرسل تعليقك