البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
شنَّت حركة "الضَّغط الشَّعبي" في الإسماعيليَّة، هجومًا حادًا على إدارة هيئة قناة السُّويس، بسبب تضخُّم حجم خسائر الشَّركات التَّابعة لها، في ظل دعم الهيئة لهذه الشَّركات واستمرارها في العمل.
وقالت مؤسسة الحركة نسرين المصري: إن قيمة الاستثمارات المالية للهيئة بلغت قرابة 590,233 مليون جنيه في 30 يونيو 2013، برصيد العام السابق نفسه، وهي تتمثل في مساهمات الهيئة في رؤوس أموال بعض الشركات التابعة بقرابة 392.143 مليون جنيه، مشيرة إلى أن "نتائج أعمال 5 شركات منها أسفرت عن تحقيق خسائر بمبلغ 171,969 مليون جنيه، بعد أن تبين تضخم مجمع خسائر شركات القناة للموانئ والقناة للحبال وترسانة السويس وأعمال الهندسية البورسعيدية.
وأضافت المصري أنه "رغم نسبة الخسائر التي وصلت إليها تلك الشركات، إلا أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، قد وافق على الطلب المقدم من هيئة قناة السويس بشأن استمرار شركات (الأعمال الهندسية البورسعيدية – ترسانة السويس البحرية – القناة للحبال ومنتجات الألياف الطبيعية والصناعية – القناة للموانئ والمشروعات الكبرى) التابعة لهيئة القناة في نشاطها، ولم يقم بمحاسبة أحد من المسئولين عن تلك الخسائر".
وطالبت المصري هيئة قناة السويس، بـ "وقف نزيف هذه الخسائر، التي من شأنها إهدار المال العام، دون وجه حق، في ظل وجود أكثر من بديل لهذا المسلسل".


أرسل تعليقك