قنا – حسين حسن
أكَّد منسق لجنة الـ 50 لمسوَّدة الدُّستور الدُّكتور عبد الجليل مصطفى أن "الاستفتاء على الدُّستور الجديد هو قمَّة الوطنيَّة، وهو من أفضل الدساتير المصريَّة على الإطلاق، وإقراره هو بداية لإقامة الدَّولة المدنيَّة الحديثة واستكمال خارطة الطريق.
جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمته نقابة الإشراف الفرعية في قنا لدعم الدستور والحشد للاستفتاء لإقراره وعبور المرحلة الانتقالية وبناء الدولة المصرية الحديثة تحت شعار "نعم لدستور ٢٠١٣ - نعم للاستقرار - نعم لأمن مصر". وأضاف أن "المراجعة المتأنية للجنة الـ ٥٠ أظهرت العديد من الإيجابيات بين أعضاء اللجنة وساهمت في إظهار قوة المواد التي خرجت للنور بالمسودة المطروحة للاستفتاء"، مشيرا إلى "الدستور الجديد لا ينقلب على دين أو يهمش شريعة"، موضحا أن "مواده تتعلق بجميع مجالات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية وإلزام الدولة بحقوق جميع الأطياف، توافقت عليه اللجنة التي احتوت جميع المشاكل بالتوافق على مواده بنسبة ٩٠٪ لمن شاهد النقاش والحوار باللجنة".
وأوضح أن "الدستور يحتوي على مواد توافقية التف رأى الأغلبية عليها فالتوافق باللجنة هي مقدمة لتوافق الشعب على الدستور"، مطالبا أن "يكون الإقبال عليه كاسحا لإقرار خارطة الطريق وهو حجر الزاوية في تأسيس الدولة الحديثة وإقراره هو فتح الطريق نحو المستقبل المشرق للديمقراطية ونحو الاستقرار وبناء الدولة الحديثة التي حلم بها المصريين وإقراره يعني استكمال بنية الديمقراطية من انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخابات المحليات".
وقال شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبد الهادي القصبي: إن الدستور المستفتى عليه الأسبوع المقبل تؤكد على مواد الهوية والشريعة الإسلامية وهو يصون الوحدة الوطنية التي حاول المتربصون بأمن الوطن أن يلعبوا بها وتحطمت محاولاتهم على صخرة الوحدة"، قائلا: سأخرج وأقول نعم لدستور مصر الجديد، بحيث نبعث برسالة إلى الغرب والأميركان بأي تدخل في أي شأن للشعب المصري، وأن الشعب والجيش والشرطة والكنيسة والأزهر يد واحدة ضد الإرهاب وضد محاولات الفتنة التي تبثها الجماعات الإرهابية، فنعم للدستور تقضي على الجماعات المتطرفة وتعيد الأمن والاستقرار للوطن".


أرسل تعليقك