البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
أكَّد المحامي والباحث في شؤون الحركة العمالية، الدكتور عصام الطباخ، أن "حادث اختطاف رئيس النقابة العامة للسياحة، ممدوح محمدي، أمس الثلاثاء، والوفد النقابي المرافق له، في منطقة عيون موسي، في جنوب سيناء، يُمثل قمة الإرهاب والفوضى، التي تحاول بعض المنظمات الإرهابية إحداثها في مصر".
وأوضح أن "إعلان منظمة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، لن يثني عُمَّال مصر عن مواصلة طريق نضالهم في مواجهة دعاة الدم والعنف، وأن عملية الاختطاف تأتي في إطار محاولة المجرمين الإرهابيين إفساد عملية الاستفتاء على الدستور، لاسيما وأن رئيس النقابة المختطف ومرافقيه كانوا في طريقهم إلى الإعداد لمؤتمر حاشد في جنوب سيناء لدعم الاستفتاء"، مشيرًا إلى أن "القائمين على عملية الاختطاف لا يمكن وصفهم بغير الخسة والندالة والإرهاب، وأنهم لا دين لهم ولا ضمير".
أرسل تعليقك