القاهرة – محمد الدوي
اعتبر المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أنَّ بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس، وقف من السلطة موقفًا متوازنًا، فلم يبتعد عنها فتنساه، ولم يقترب منها لتحرقه، مشيدًا بموقفه في أحداث الاعتداء على الكاتدرائية، من بعض مثيري الشغب، حيث رفض أيَّ تدخل غربي في هذا الشأن.
وأوضح الفقي، عبر برنامجه التلفزيوني، أنَّ "تواضروس أكثر مرونة من سابقه، البابا شنودة"، مؤكدًا أنه "لو كان شنودة موجودًا في حادث الاعتداء على الكاتدرائية لكان الوضع أكثر توترًا".
وأشار الفقي إلى أنَّ "البابا تواضروس رفع عن الأقباط عبئ تدخل الكنيسة في حياتهم السياسية، بعد أن كانت تعطي لهم تعليمات بالتصويت والتوجه لتيار بعينه".
وأضاف الفقي أنَّ "العلاقات بين المسلمين والأقباط راسخة، على الرغم من الأزمات التي تمر بها في بعض الأحيان، إلا أنَّ المصريين دائمًا على قلب رجل واحد".
أرسل تعليقك