غزة ـ مصر اليوم
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
قال النائب أحمد الساعاتى رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان البحرينى فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، أشاد بحكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعمق العلاقات التى تربطه به وبمملكة البحرين، مؤكدا دعمه لأمنها واستقرارها، ورفضه التام لأى أشكال التدخل الخارجى فى شئونها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطينى للنائبين أحمد الساعاتى وإبتسام هجرس، اللذان يقومان بزيارة لفلسطين بمقره الرئاسى فى مدينة رام الله، بحضور وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، والسفير الفلسطينى فى المنامة طه محمد عبد القادر ورئيس كتلة فتح فى البرلمان عزام الأحمد.
وعبر عن شكره وتقديره للمواقف الرسمية والشعبية الداعمة والمتضامنة من حق الشعب الفلسطينى فى نيل استقلاله وقيام دولته وعاصمتها القدس الشريف، وقال إن الزيارات الوفود الشعبية البحرينية إلى فلسطين تعد الأكثر من بين الدول العربية على الرغم من صغر حجم البحرين، مشددا على أهمية تكثيف هذه الزيارات من أجل كسر الحصار المفروض على إخوانهم فى فلسطين، وتأكيد دعمهم لصمودهم فى وجه الاحتلال.
وقدم الرئيس "أبو مازن" شرحا لآخر تطورات محادثات السلام مع إسرائيل، فقال بأن السلطة الفلسطينية تخوض مفاوضات شاقة مع الاحتلال الإسرائيلى برعاية وساطة من الولايات المتحدة، موضحا أن الجانب الإسرائيلى يرفض الاعتراف بالاتفاقيات والتوافقات السابقة فى المفاوضات بين الجانب الفلسطينى والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ويريد البدء من جديد إضاعة للوقت ولتكريس الاحتلال وخنق الشعب الفلسطينى ومصادرة حقوقه المشروعة.
وذكر بأن الجانب الفلسطينى ليس لديه مجال لتقديم أى تنازلات فى المفاوضات، وأنه متمسك بمواقفه بشأن حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه فى القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وبسط سلطته على المعابر الحدودية مع الخارج، وعدم التنازل عن أراضيه لصالح الاستيطان الإسرائيلى.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" بدا أكثر تفهما للموقف الفلسطينى، ووعد بإحداث نقلة نحو تسوية للقضية الفلسطينية خلال التسعة أشهر المقبلة، إلا أن ذلك يواجهه تصلب وتعنت من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلى "نتنياهو" الذى لا يؤمن بقيام الدولة الفلسطينية، ويعتبرها خطرا يهدد بزوال إسرائيل.


أرسل تعليقك