الاسكندرية- أحمد خالد
بعث رئيس جامعة الاسكندرية, الدكتور أسامة إبراهيم، خطابا إلى وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية المستشار محمد أمين, لتوضيح ظروف إنضمامه لحزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة "الاخوان المسلمين" وكذلك تقديم استقالته.
وأوضح رئيس الجامعة في خطابه أنه انضم إلى حزب الحرية والعدالة في مايو/أيار 2011 كعضو مؤسس، وذلك اتساقاً مع المصلحة العامة للوطن التي كان يأملها الجميع طبقا للمرحلة التي كانت تمر بها البلاد.
وأضاف ابراهيم في بيانه :" أن ظروفي قد حالت منذ إنشاء الحزب دون مشاركتي في أي نشاط للحزب من أي نوع بل أقتصر الأمر فقط على التوقيع على توكيل لتأسيس الحزب، حتى أنني لم استخرج بطاقة العضوية وهى أبسط الإجراءات الأولية".
وواصل: "أنا لم أزر مقر الحزب ولو مرة واحدة، منذ توليت مسؤولية الجامعة في ديسمبر 2011، فقد أعلنت أن التزامي الأكاديمي والإداري نحو جامعة الإسكندرية يعلو على أي توجهات حزبية أو سياسية أيا كانت وهو ما عكسته تماماً ممارستي للعمل خلال العامين الماضين".
وقال" أنه في ظل المستجدات على الساحة، والتي خرجت بالعديد من الكيانات السياسية ومن بينها الحزب الحرية والعدالة عن الإجماع الوطني الذي يستهدف المصلحة العليا للوطن، قائلاً: "لكوني أحد المصريين الذين وفقهم الله لخدمة الوطن في قيادة أحد المواقع الهامة والمشرفة في المنظومة التعليمية وصناعة قادة الفكر والتقدم".


أرسل تعليقك