البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
دعا رئيس حزب "الأحرار" وعضو تيار "الاستقلال الشعبيّ" الدكتور مدحت نجيب، إلى الخروج والحشد للتصويت بـ"نعم" للدستور.
واعتبر نجيب، أن "ذلك يعني تأكيد هيبة الدولة واستقرار مصر سياسيًا بالقضاء على الإرهاب الإخواني، وأن التصويت بالموافقة يُعدّ بمثابة رسالة واضحة الدلالة للعالم أن الشعب يرفض هذه الجماعة التي تبحث عن مصالحها على حساب الدين، ويؤدي أيضًا إلى استقرار مصر اقتصاديًا، خصوصًا أن مصر الآن بحاجة إلى دفع الاقتصاد إلى الأمام، في ظل وجود عناصر القدرة أن تصبح أسدًا اقتصاديًا عالميًا".
وأضاف رئيس حزب "الأحرار"، في المؤتمر الجماهيريّ لتيار "الاستقلال" في مدينة السويس، مساء الاربعاء، أن "السويس هي رمز النضال والصمود، سواء في وجه العدو الصهيوني، وهو تاريخ لا يمكن أن يقفذ عليه أحد، ومنها انطلقت الإرهاصات الأولى للثورة على فساد نظام مبارك، وهي التي ثارت في وجه الإرهاب الإخواني مع جموع الشعب الهادرة التي خرجت في ثورة حزيران/يونيو، لتقذف بتلك الجماعة المنحرفة خارج المعادلة السياسية، وتُعيد الاعتدال إلى ميزان الدولة المصرية".
وأكد مُنسّق عام تيار "الاستقلال" المستشار أحمد الفضالي، أن "التصويت لصالح الدستور يعني القضاء كليًا علي هؤلاء المتاجرين بالدين، والذين حاولوا تقزيم مصر لصالح أفكارهم الخبيثة، لولا وعي الشعب الذي ثار عليهم وطردهم وأزاحهم من فوق سدة الحكم، وحافظ علي الإسلام من عبث هؤلاء المتاجرين بقداسته"، داعيًا الشعب المصريّ إلى التصويت على أفضل دستور مصريّ علي مر التاريخ، مضيفًا أن "ذلك يقطع دابر المؤامرات التي تُحاك بمصر، وأن فكرة الرئيس المدنيّ لا تتعارض مع ضرورة ترشّح وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي أبلي في ثورة حزيران/يونيو وما يتفق مع عقيدته الوطنية بانتصاره للشعب في ثورة المصير الوطنيّ".
وطالب الفضالي، رئيس الجمهورية الموقت المستشار عدلي منصور، بضرورة أن تكون الانتخابات البرلمانيّة المقبلة بالنظام الفردي.
وأشار عضو المجلس الرئاسي لحزب "الأحرار" أسامة عبدالله، إلى أن تاريخ جماعة "الإخوان" يوصم بـ"الدموية"، وأن التصويت لصالح الدستور يعني أننا حققنا الخطوة الاكبر في طريق القضاء على "إرهاب الدم" وترويع المواطنين من جانب جماعة "المنحرفين والفجّار"، على حد قوله.


أرسل تعليقك