القاهرة - علي رجب
قرّر المكتب العام للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية إطلاق "الحملة العالمية لنصرة المدينة المقدسة"، السبت، حيث تجوب الحمله 17 محافظة من محافظات مصر، و17 دولة، على رأسها أميركا وفرنسا وتونس والجزائر وليبيا واليمن وتركيا وفلسطين، تحت شعار "القدس.. محمد وعيسى ومريم".
ويشارك في الحملة أكثر من 19حركة سياسية تنظيمية ثورية، وعلى رأس هذه الحركات الإتحاد العالمي للإشراف، والقبائل العربية، والاتحاد الثوري لشباب الأقباط، وحركة شيوخ الصوفية الأحرار، والاتحاد الدولي لشباب الجامعات، والائتلاف العام لشباب الصعيد، والاتحاد المصري للإشراف والصوفية والقبائل المصرية, بغية التأكيد على أنَّ "القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وثابت من الثوابت الفلسطينية، التي لا تقبل المساومة أو التفريط".
وتعتبر الحملة العالمية لنصرة القدس "القدس.. محمد وعيسى ومريم" من أقوى الفعاليات في مصر، والدول الأعضاء في الاتحاد، لنصرة المدينة المقدسة، منذ العام 1967، وهو عام احتلال القدس بالكامل من طرف إسرائيل.
واعتبر رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، ورئيس مركز النوبي مصر للدراسات والبحوث، الناشط الدكتور محمد عبدالعاطي النوبي، أننا "إذا قسنا الإيمان في الأرض، فمؤشر الإيمان هو المسجد الأقصى، وعندما يكون مفتاح المسجد الأقصى في أيدي الصهاينة، فهذا دلالة على أنَّ المسلمين لا إيمان لهم، ولا قيمة".
ووجّه رئيس الاتحاد نداء استغاثه إلى حكام العرب والمسلمين، وإلى كل مسلم على وجه الأرض، وإلى كل من يخاف الله، ويخشى عقابه، مفادها أنَّ "الأقصى في خطر".
وأوضح المكتب الدولي للاتحاد، فرع فلسطين، أنَّ هناك بعض الصبية اليهود، يتم تجنيدهم في مكتب يهودي، يسمى بـ"معبد جبل الهيكل"، وهذا المكتب قد يتوافد عليه الآلاف من اليهود يوميًا، بغية الإطلاع على الأوضاع في القدس، لاسيما المسجد الأقصى، وتدريب الصبية على إسقاط القدس عاصمة فلسطين، وإسقاط الدولة المصرية، وتجنيد الشباب للتفاعل معهم في هذه المهمة، علمًا بأن هذا المعهد هو مؤسسة حكومية، أنشأتها الحكومة الصهيونية، وهذا المعهد يعتبر الذراع التعليمي للمنظمة الصهيونية العالمية.


أرسل تعليقك