القاهرة – محمد الدوي
أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني أن الكنيسة تصلي من أجل مصر الغالية، لكي يعم السلام ربوعها.
وأشار إلى أن الحوادث تزيدنا إصرارًا على حب الوطن، ونحن نشارك أخوتنا آلامهم في فقدان أحبائهم في تفجير الدقهلية، وأيضًا نصلي من أجل المصابين، وليحفظ الله مصر من الشر.
وأضاف البابا نحن نعتبر أن عيد الميلاد يمتد من 25 كانون الأول/ديسمبر حتى السابع من كانون الثاني/ يناير، ومحبتنا التي تجمعتا سويًا تذكرنا بالكلمة التي قيلت في البشارة بالميلاد، "يدعي اسمه عمانوئيل" ومعني عمانوئيل هو الله معنا الله، مع كل البشر فهو في كل وقت يعطينا رجاء و سلام، نحن نقدم التهنئة للأب البطريرك إبراهيم أسحاق والأباء الكهنة والرهبان ونصلي دائما أن الله يديم المحبة لكل المصريين.
جاء ذلك أثناء زيارة البابا ووفد كنسي للآباء الكاثوليك الأربعاء في بطريركية الأقباط الكاثوليك في كوبري القبة، لتهنئتهم بعيد الميلاد،
ومن جانبه، أعرب البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط عن فرحته بقدوم البابا والوفد المرافق له قائلا " أوجه التهنئة لكل شعب مصر فأعيادنا تدعو للفرح على الرغم من كل الآلام، لاسيما بعد الحادث الإرهابي، ولكن إن شاء الله مصر ستعبر هذه المرحلة.
يذكر أن الوفد الكنسي يتكون من الأنبا دانيال والأنبا مرقس والأنبا رافائيل والأنبا آرميا وسكرتارية قداسته ووكيل البطريركية وعدد من الآباء الكهنة والأراخنة.


أرسل تعليقك