البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
استنكر الحزب الاجتماعيّ الحرّ برئاسة د.عصمت الميرغني الحادث الإرهابيّ الّذي استهدف مديريَّة أمن الدّقهليَّة والذي راح ضحيّته عدد من الأبرياء.
وذكرت الميرغني أنَّ "ما حدث في المنصورة ليس فزَّاعة قبل يوم الاستفتاء كما يقول البعض بل هي محاولة لهدم الدَّولة والنَّظام وزعزعة الاستقرار في مصر".
وعابت الميرغني على أجهزة الأمن في المنصورة عدم تأمين الشَّوارع المؤدِّية لمديريّة أمن الدقهليّة وعدم استخدام كلاب الحرّاسة المدرّبة للكشف عن المتفجّرات وعدم استخدام أحدث أجهزة كشف التّفجيرات والتي يستخدمها العالم كلّه.
وأضافت الميرغني في رسالة موجّهة للمسؤولين عن أمن البلاد "لماذا لا نحمي مَن يحموننا لماذ نحذّر من الحدث بعد وقوع الحدث؟ ألم نتعلَّم من حوادث العريش والموت بسيارات مفخّخة .
واختتمت الميرغني حديثها قائلة مصر باقية وهيبة الدَّولة باقية حتى لو كره الكافرون والكارهون والحاقدون، سواء كان الحقد واردًا من الخارج أو من الدّاخل أو اختراق الصفوف العسكريّة.
أرسل تعليقك