القاهرة – محمد الدوي
اعتبر رئيس المجمع الأعلى للكنيسة "الإنجيلية المشيخية" في مصر الدكتور القس أكرم لمعي، معلقًا على حادث الدقهلية، أنهذه الحادثة تدخل مصر مرحلة جديدة من "الإرهاب"، الذي يسمي بـ"الإرهاب الأسود"، ويشبه أحداث 11 أيلول/سبتمبر في أميركا، وبالتالي لابد من استنفار جميع القوى الأمنية والجيش والمخابرات، في حيت اتهمت الجبهة "السلفية" جهات خارجيّة بارتكاب "الجريمة".
وأكّد لمعي أنه "لابد من فرض قانون الطوارئ، وإصدار قانون خاص بالإرهاب، ولابد من الإعلان عن وتصنيف جماعة الإخوان المسلمين على أنها جماعة إرهابية، وإصدار قانون يسمى قانون الوطن، كما حدث في أميركا، عقب أحداث 11 أيلول/سبتمبر، يتضمن منع أية اجتماعات مريبة، وفض أي اعتصام بالقوة، قبل أن يبدأ، وضبط الجماعات، ويتعاون في ذلك القوات المسلحة مع الشرطة، بغية القضاء على الإرهاب".
من جانبها، استنكرت الجبهة السلفية الحادث الإرهابي أمام مديرية أمن الدقهلية، واتهمت "جهات خارجية أجنبية بأنها وراء هذا الحادث الأليم، تزامنًا مع تصريحات ساويرس، وأصابع الإتهام تشير إلى جهات تريد هدم الوطن".
واستغربت الجبهة من معرفة بعض الإعلاميين بالتفجيرات، قبل وقوعها، تزامنًا مع تحذيرات السفارة الأميركية لرعاياها في مصر.
وأكّد المتحدث الرسمي باسم الجبهة خالد سعيد أنها "لا تقبل إراقة الدماء المصرية، فكلها حرام، ومنطلقنا في هذا منطلق شرعي، ووطني أيضًا، ولا نتهم الداخلية بافتعال التفجير كما يدعي البعض".
وشدّد على أن "الحراك الشعبي لن يتوقف، ولن يخاف الناس من المطالبة بحقوقهم، ولكن بسلمية تامة، ولا نرضى بقتل ضابط مصري، والذين فرحوا بالدماء الأمس هم الذين يأججون العنف".


أرسل تعليقك