القاهرة - علي رجب
أدان وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد المطلب الحادث "الإرهابي" الذي وقع في مدينة المنصورة، في مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن وقوع ضحايا أبرياء، لا ذنب لهم سوى قيامهم بأداء الواجب في سبيل حماية البلاد.
وأشار عبدالمطلب إلى أن "المصريين يجب أن يقفوا صفاً واحداً أمام المحاولات الإجرامية للعنف والإرهاب في ربوع مصر، التي هي موطن الأمن والسلام على مدار تاريخها".
من جانبه، أكّد حزب "مصر الثورة" أن "الإرهابيون يخططون لإفساد أعياد الميلاد لإخواننا المسيحيين، وإثارة الذعر بينهم، ويخططون لإرباك الدولة المصرية"، مؤكداً أن "ما حدث في مديرية أمن الدقهلية لا يقبله دين، ولا إنسان على وجه الأرض"، متهماً "الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم الإخوان، بارتكاب الحادث".
وأوضح الحزب أنه "على الدولة المصرية أن تفرض سيطرتها فوراً، فأمن مصر فوق الجميع، ولا مجال في هذه الأوقات العصيبة للكلام عن الحريات، أو حقوق الإنسان، وأن مصر لن تركع للإرهاب".
ونعى حزب "مصر الثورة"، في بيانه، شهداء مصر في الحادث الأليم، "الذين قتلوا غدراً"، مناشداً رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بـ"إعلان حاله الطوارئ فوراً، وفعلياً، في أنحاء الجمهورية كافة، بغية مكافحة الإرهاب الأسود، فضلاً عن سرعة ضبط الإرهابيين الجناة".
وشدّد الحزب على "إعدام كل المقبوض عليهم من الجماعات الإرهابية، المتورطين في مقتل أي مصري، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الشعب"، كما طالب بـ"منع تظاهرات الإخوان، وعودة الحرس الجامعي فوراً، وتقديم الدكتور حسام عيسى استقالته" مشيراً إلى أنه "السبب فيما يحدث في جامعات مصر".


أرسل تعليقك