القاهرة ـ علي رجب
انتقد الأزهر الشريف، ما يحدث في أفريقيا الوُسطى، من حملة اضطهاد ظالمة ضد المواطنين المسلمين، والتي أدت إلى إصابة واستشهاد الكثير من المسلمين، وطردهم من ديارهم وتدمير ممتلكاتهم، على مرأى ومسمع الحكومة والعالم أجمع.
ودعا الأزهر حكومة أفريقيا الوُسطى، في بيان له، الأحد، إلى تحمّل مسؤوليتها أمام مواطنيها المسلمين وغيرهم، باتخاذ السبل كافة لحمايتهم من اعتداءات المُتطرّفين، والتي تُعدّ تطورًا خطرًا مُناهضًا للقيم الإنسانيّة والحريات والتنوع الثقافيّ والتسامح واحترام حقوق الإنسان، مطالبًا الجميع بالرحمة والتسامح والعودة إلى الحوار البنّاء والتصالح، لأن عمليات القتل والترويع لا تخدم التعايش بين أبناء الوطن الواحد، بل تزيد من الفرقة والاقتتال والفتنة التي تهدم الأوطان.
وطالب الأزهر، منظمة التعاون الإسلاميّ والاتحاد الأفريقيّ والأمم المتحدة والعالم الحرّ، ببذل الجهود كافة لحماية المُضطهدين في أفريقيا الوُسطى، فيما وجّه نداءًا خاصًا إلى الدول الإسلاميّة باستعمال علاقتها الدبلوماسيّة، والوسائل المشروعة جميعها لحماية المسلمين، وعودة الهدوء والأمن والأمان إليهم، ومُعاقبة المُهتدين حسب القانون.
أرسل تعليقك