البحر الأحمر - صلاح عبدالرحمن
حذّرت حملة "قرار الشعب لتنصيب الفريق السيسي رئيسًا" القوى السياسية من الاقتراب أو العبث أو المساس بخارطة المستقبل، التي أقرتها القوى الوطنية، تلبية لرغبة الشعب، الذي احتشد في كل مكان على أرض مصر، في ثورة "30 يونيو"، ويوم 3 تموز/يوليو الماضي.
وأوضحت الحملة أن "بعض التيارات السياسية طالبت، خلال الفترة الأخيرة، رئيس الجمهورية الموقت بتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، عقب الانتهاء من التصويت على الدستور، وهو الأمر الذي سيدخل مصر في نفق مظلم، لا يعرف مداه أي من هؤلاء".
وطالبت حملة "قرار الشعب" المستشار عدلي منصور بـ"ضرورة الالتزام الكامل بما تضمنته خارطة المستقبل، وعدم الانحراف عن
المسار الذي أقره الشعب في 3 تموز/يوليو الماضي، وعدم السماح لأحد ممن يسعون إلى الالتفاف على إرادة الشعب".
وأشارت إلى أنه "تمكنت من جمع 40 مليون توقيع، بغية تنصيب الفريق السيسي رئيسًا لمدة 5 أعوام، دون إجراء انتخابات، وبناء على برنامج محدد"، معتبرة أن "مثل هذه الدعوات، المطالبة بتعديل أو تغيير مسار خارطة المستقبل، تأتي من أشخاص غير مدركين لخطورة أي تعديل يطرأ على الخارطة، التي أقرها الشعب، والتزمت بتنفيذها وحمايتها القوات المسلحة".
وأوضح مؤسس حملة "قرار الشعب" محمد فارس أن "من يريدون تعديل خارطة المستقبل واهمون، لأن الشعب مستمر وماضي بعزم لا يلين، بغية إنجاز كل ما تم الاتفاق عليه في خارطة المستقبل، من أجل مصلحة البلاد".
وأكّد فارس أنه "لا مجال للنجاح إلا عبر العمل الجاد، والبناء المثمر، لصالح مصر، وضمان حياة كريمة تليق بالشعب المصري"، وأضاف "يجب ألا ننسى أن مصر تعيش في حالة حرب على قوى الإرهاب، لذلك يجب الالتزام الكامل بتنفيذ خارطة المستقبل، في المدة المحددة لها، حتى تبدأ مصر في الانطلاقة الجديدة نحو المستقبل بسواعد وعقول أبنائها المخلصين".


أرسل تعليقك