القاهرة - محمد فتحي
بعد تأييد حزب "النور" لخارطة الطريق وثورة يونيو والوقوف في صف الشعب المصري بدأت حرب ضروس من جماعة "الإخوان المسلمين" ومواليها في شن حملات على الحزب، وبدأت الآلة الإعلامية للإخوان بوصف قيادات الحزب بالخونة واشتدت الحرب من جانب الإخوان بعد أن أعلن الحزب موفقه من الدستور ودشن حملة لتأييده.
في البداية قال الدكتور رفعت السعيد، القيادي في حزب التجمع لـ"مصر اليوم " إن الإخوان المسلمين لا عهد ولا دين لهم فالمناصب عندهم اغلي من مصر فهم لا يعرفون الاختلاف وما يفعلونه مع حزب النور شيء متوقع وطبيعي فهم يسعون بكل قوة إلي تشويه الحزب بعد مواقفه الايجابية من خارطة الطريق ووقوفه مع الشعب المصري وتصويته علي الدستور بـ"نعم "كل ذلك يجعلنا نعرف أسباب الحملة التي يقودها الإخوان ضد حزب النور .
ويقول عبد الله بدران أمين الحزب بالإسكندرية أن الإخوان يسعون بكل قوة من اجل إسقاط مصداقيه الحزب في الشارع المصري وكان أخرها اتهامهم لبعض أفراد من حزب النور بالاعتداء علي مسيرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة العوايد بالإسكندرية وهو كلام عار تماما من الصحة, وهذه الاتهامات تأتي ضمن حملة يقوم بها الإخوان لتشويه صورة الحزب في هذه المرحلة خاصة بعد تدشين حملة "نعم للدستور". وأضاف أن هذه ليست سلوك حزب النور وأبنائه, مشيرا إلي أنه علي العكس كان الحزب دائما يتدخل لحماية المتظاهرين وحل الإشكالات التي تواجههم.
ويري نادر بكار، المستشار الإعلامي لحزب النور، أن جماعة الإخوان المحظورة، دائما تقوم بالتحريف والكذب والتضليل لتشويه صورة حزب النور.وأضاف أن مبادئ حزب النور تدعونا الترفع عن مثل هذه المهاترات ونمضي في إنقاذ مصر في تلك الظروف العصيبة ويعلم الجميع أن الدستور الجديد هو البداية ولذلك يجب أن تتكاتف من اجل خروجه للنور .
يذكر أن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور" سيحضر لقاء المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بأعضاء لجنة الـ50 والقوى السياسية لإعلان موعد الاستفتاء على الدستور اليوم السبت كممثل عن الحزب.
ومن المقرر أن يشارك فى اللقاء ممثلون عن القوى السياسية والهيئات الدينية ومؤسسات الدولة بالإضافة إلى أعضاء لجنة الـ50 الأساسيين والاحتياطين ولجنة الصياغة المعروفة باسم لجنة الـ10.


أرسل تعليقك