البحر الأحمر - صلاح عبد الرحمن
استنكرت رئيسة الحزب الاجتماعي الحر الدُّكتورة عصمت الميرغني، السَّبت، دعوة مؤسَّسة الرِّئاسة الأحزاب المنطوية تحت مظلَّة "جبهة الإنقاذ"، لمناقشتهم في بعض المواد المعدَّلة في الدُّستور، وتجاهل الاستماع لرؤية بقيَّة الأحزاب، التي تمثِّل قطاعًا كبيرًا من الشَّارع المصري وتعبِّر عن العديد من أطيافه، الأمر الذي يمثِّل تهديدًا لمبادئ ثورة 30 يونيو، وتهديدًا للحياة السِّياسيَّة في البلاد، بالإضافة إلى خلق حالة من الاحتقان بين القوى السِّياسيَّة.
وطالبت الميرغني، في بيان لها، رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور بـ "عدم التمييز بين الأحزاب بعضها البعض"، قائلة لرئيس الجمهورية: أنت قامة قانونية دستورية كبيرة، لذا يجب عليك المساواة بين الأحزاب بعضها البعض، فلجنة الخمسين والورزاء غالبيتهم من جبهة "الإنقاذ"، فأين بقية الأحزاب، فهناك أحزاب لها أبعاد أخرى تهم المواطن، كالحزب الاجتماعي الحر وغيره من الأحزاب.
كما تطالب الميرغني بـ "أن يكون وضع الأحزاب الحديثة تحت الأضواء وإسقاط الضوء على برامج هذه الأحزاب حتى يتعرف عليها المواطنين ويكون أمامهم العديد من الخيارات في الوقت ذاته، وذلك دور الدولة أولا، ثم دور الإعلام الرسمي وغير الرسمي".


أرسل تعليقك