القاهرة – محمد الدوي
أكَّدَ الباحث في شؤون الحركات الإسلامية والقياديّ السابق في جماعة "الإخوان" خالد الزعفراني أن أن هناك تضادًّا بين الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا والرئيس السابق محمد مرسي، لافتًا إلى أن علاقة جماعة "الإخوان" كانت سيئة جدًا مع الجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه كانت هناك حرب شديدة بينهما، وأن لديه يقينا بأن جماعة "الإخوان" ستنهار، لأنها ابتعدت عن الوسطية، وغيَّرت عقيدتها الأساسية.
وأعلن الزعفراني خلال لقائه على قناة "القاهرة والناس" أن سن قيادات الجماعة الإسلامية فوق سن الأربعين وأنه يعرفهم جيدًا، مشيرًا إلى أن هناك انقسامًا كبيرًا داخل الجماعة الإسلامية، لافتًا إلى أن إعلان "الإخوان" مقاطعة الاستفتاء على الدستور لن يؤثر في نتيجته.
وأوضح أنه طالب بالإفراج عن فتيات الإسكندرية والتعاطف معهن بسبب صغر السن، لأن جماعة "الإخوان" من الممكن أن تستغلهن لأغراض شخصية، متمنيًا من رئيس الجمهورية الموقت المستشار عدلي منصور أن يصدر قرارًا بالإفراج عن هؤلاء الفتيات.
وردًا على من شبَّه الرئيس السابق محمد مرسي بالزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا، أعلن أن هناك تضادا بين مرسي ومانديلا، موضحًا أن مانديلا تسامح مع أعدائه أما "مرسي" فقد قطع الصلة بينه وبين جميع فصائل المجتمع.


أرسل تعليقك