القاهرة – محمد الدوي
أكَّد ممثل الكنيسة الكاثوليكية في "لجنة الخمسين" الأنبا أنطونيوس عزيز أن أعظم مكسب في هذا الدستور هما بابان: باب "المقومات الثقافية" الذي يُظهر عظمة مصر في الاهتمام بالعلم الذي هو أساس كل حضارة، والباب الثاني هو باب "الحريات العامة" وهو الذي حدده الدستور حتى لا تتضارب الحريات، وينتج عنها الفوضى، والمواد الخاصّة بالمسيحيين مرضية جدًا.
وأشار إلى أن الدستور الذى أعدته "لجنة الخمسين" تم مراعاة أنه يمثل كل المصريين بكل فئاتهم، وحاولت اللجنة الاستماع إلى كل أطراف المجتمع وكل اهتماماتهم للوقوف على رغباتهم ومطالبهم، حتى أصبح يمثل كل المصريين.
وأعلن أنطونيوس خلال حواره على قناة "التحرير" أن اعتراضه على كلمة حكومتها مدنية بسبب أنه اكتشفها صدفة، والمفاجأه هي ما أثارت حفيظته، حيث إنه تم الاتفاق في اللجنة على أنها "حكمها مدني"، مشيرًا إلى أن هذه الكلمة لا تغير كثيرًا في المعنى الذي اتفقنا عليه حيث إنه لا معنى لكلمة "حكومتها مدنية"، ولا توجد مشكلة في الدستور.
أرسل تعليقك