دمياط - عماد منصور
شَنَّ مُنسِّق عامّ حركة "تمرُّد الجماعة الإسلاميَّة" وليد البرش هجومًا عنيفًا على القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد بعد ظهوره في دولة قطر واستضافته، مساء السبت، في برنامج "المشهد المصري" على قناة "الجزيرة الإخبارية"، واعتبره مخادعًا بعد أن ظل يُحرِّض مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي على ممارسة العنف والتكفير، ويدَّعي البطولة والصمود طوال أسابيع الاعتصام في رابعة العدوية، والتغني بعبارة "جنة رابعة"، وكذلك أن "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار"، واصفا نفسه أنه "مُفجِّر الثورة الإسلامية" وأنه "أول شهيد", في الوقت الذي فوجئ فيه الجميع بهروبه لما أسماها "جنة دولة قطر", متهمًا عبد الماجد بإعادة مفاهيم "العنف والتكفير" لدى الجماعة الإسلامية بما يطيح بالمراجعات الشرعية، والانقلاب على "مبادرة وقف العنف".
واعتبر البرش "تمرد" بمثابة الخطوة الأولى في طريق إنقاذ أعضاء الجماعة والمغيَّبين منهم من السقوط في هاوية العنف، التي حرض عليها عبد الماجد على منصة رابعة العدوية طوال مدة الاعتصام، مشيرًا إلى أن حركة "تمرد" تلقى تجاوبًا متزايدًا من جانب أعضاء الجماعة، والتي أكد أن عدد المنضمين إليها يقترب من الألف، محدِّدًا العدد بـ 879 عضوًا منشقًا، لافتًا إلى أن هناك تجاوبًا مستقبليًا من جانب أعضاء الجماعة في محافظات الصعيد.
واستنكر البرش الاتهامات الموجهة للقياديَّيْن السابقَيْن في الجماعة الشيخين كرم زهدي وناجح إبراهيم، ووصفها بالافتراء والكذب.
وحدَّد منسق "تمرُّد" الجماعة شروطًا عدة للتصالح مع القيادات الحالية، منها الانسحاب الفوري مما يسمى "تحالف دعم الشرعية", مع تجميد العمل في حزب "البناء والتنمية", بالإضافة للاستقالة الجماعية لمجلس شورى الجماعة الحالي.


أرسل تعليقك