القاهرة ـ مصر اليوم
وأكد موسى خلال مشاركته في مؤتمر الاستثمار المصري الخليجي الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بالقاهرة، أن مصر "ماضية فى تحقيق خارطة الطريق بأول خطوة إيجابية متمثلة في دستور الجمهورية الثالثة".
وأشاد موسى بعمل اللجنةـ مشيرا إلى أنها لم تلتفت للوراء ونفذت مهمتها فى كتابة الدستور الذي نص على مدنية الدولة، وأكد على "حقوق المواطنة التي نعتبرها أساس الاستقرار فى هذا البلد".
وأوضح أن "مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الديمقراطية التى تستحقها.
وعن خارطة الطريق شرح موسى الخطوات المقبلة فيما بعد إنجاز الدستور حيث سيدعو الرئيس المصرى للاستفتاء على الدستور وبعد النتيجة تقام الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية كما هو محدد مسبقا فى خارطة الطريق بالمدة الزمنية التي أعلنت من قبل.
وتشهد مصر حالة من الجدل حول أسبقية إجراء الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية بعد الاستفتاء على مشروع الدستور.
ويرى القيادي في حزب "المصري الديمقراطي" باسم كامل، ضرورة الالتزام ببنود خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي وتشير إلى إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية بعد الاستفتاء على الدستور.
وطالب باستمرار الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور في منصبه، والحكومة الحالية في أداء مهامها حتى إجراء انتخابات البرلمان، وتتويج المرحلة الانتقالية بانتخاب رئيس جديد للبلاد، يختار حكومة جديدة.
بينما تعتبر الدكتورة كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في وقت واحد توفيرا للجهد والوقت والمال، مضيفة أن ذلك يشترط وجود رقابة قضائية كاملة على جميع الدوائر.
في حين يرى القيادي في حزب "الدستور" المهندس باسل عادل،ضرورة إجراء انتخابات الرئاسة أولًا، مضيفًا أنه لا بد من وجود رئيس منتخب يتحدث للعالم ويوضح أن "ما جرى في مصر في 30 يونيو ثورة شعبية، وليس انقلابا عسكريا كما يزعم البعض".
وأكد أن وجود رئيس منتخب في تلك المرحلة "سيخفف من حدة الضغط الدولي على مصر في الفترة القادمة"، رافضا تخوفات البعض من تدخل الرئيس في الانتخابات البرلمانية.
أرسل تعليقك