القاهرة – محمد الدوي
قالت المدير التنفيذي لمركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية داليا زيادة، أن التصويت الضئيل على مواد الحريات شيء طبيعي خاصة ً وأن المجتمع الآن في طريقه لتحقيق الديمقراطية المنشودة، وخروجه من ممر معتم طاله الكثير من التضييق على الحريات سواء في فترة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أو المعزول محمد مرسي .
وأضافت زيادة في تصريحات صحفية أن "اللافت للنظر والمضحك أيضاً موقف حزب النور من تصويته ضد مواد كثيرة، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول موقفهم من الدستور أساساً".
وأوضح عضو المجلس الرئاسي لحزب "النور" الدكتور شعبان عبد العليم، أن المادة 54 التي تحظر الأحزاب القائمة على أساس ديني مادة إقصائية، كما أن تلك المادة لم يكن لها تفسير واضح، حيث إن لجنة "الخمسين" لم تضع تعريف محدد لكلمة "على أساس ديني"، لبيان الحزب الديني من غيره.
وأضاف عبد العليم في بيان صحافي أن حزب "النور" ليس حزباً دينياً، بل هو حزب سياسي له مرجعية دينية فقط، وبرنامج الحزب المقدم للجنة شئون الأحزاب في عام 2011، يعبر عن ذلك، وإذا تم صدور قرار قضائي بحل الحزب سنقوم بإنشاء حزب أخر، وسنقوم بجمع توكيلات له في أسرع وقت.
أرسل تعليقك