القاهرة - الديب أبوعلي
نفت الجماعة الإسلامية خيانة عاصم عبد الماجد لها بهروبه للخارج وقال عضو مجلس شورى الجماعة، الدكتور صفوت عبد الغني، في بيان للجماعة الجمعة، إن الشيخ عاصم عبد الماجد لم يتخلّ عن إخوانه ولم يتركهم يواجهون مصيراً غامضاً، بل إن إخوانه المخلصين قد يكونون هم الذين دفعوه دفعاً لاتخاذ هذا القرار ليواصل معهم مسيرة الثورة، لأنهم يدركون أنهم لن يستفيدوا شيئاً من القبض عليه وتقديمه لمحاكمة جائرة.
وأشار في بيان للجماعة إلى أن عاصم عبد الماجد من حقه أن يفر بدينه ودعوته إلى أرض أخرى يمارس فيها العمل لدين الله تعالى وتابع من الذي يجزم أن الخروج من مصر إلى أي دولة في العالم فيها راحة للقلب أو سكون للنفس وأعتقد أن من يخرج من مصر يخرج من معاناة الملاحقة وشبح القبض إلى معاناة الاغتراب والبعد عن الأهل والأولاد، ولولا الحرص على العمل للدين ما فكّر أحد في اغتراب يفوق اغتراب السجن وقهره.
أرسل تعليقك