القاهرة – محمد محمود
شدّد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، أنّ العلماء والقضاة والمساجد ينبغي أنّ يكونوا بمنأى عن أيّ تصنيف حزبي أو سياسي، كونهم ملك للوطن جميعًا، موضحًا أنّ المساجد لما يجمع ولا يفرق.
وأكدّ جمعة "لن نسمح لأي فصيل حزبي باختطافها، وسنقف بالمرصاد لكل محاولات الهدم والتخريب والفتوى بدون علم واقتحام غير المتخصصين وغير المؤهلين للدعوة بالمساجد بلا فقه أو بينة من الأمر".
وحذّر، في خطبة الجمعة التي ألقاها في نادي الصيد في القاهرة، من خطورة التكفير والتخريب والفتوى دون علم.
وأوضح أنّ ثروات مصر التي لم تستغل حتى الآن يمكن أن تحويلها إلى عملاق اقتصادي ودولة رائدة في محيطها الإقليمي، مشترطًا التخلُص من "الإرهاب" والتخريب وتعطيل حركة الحياة.
واستطرد "لن نتقدم إلا إذا تجاوزنا انقسامنا، إلى التخطيط الجيد والعمل المثمر، إلى مرحلة الأمن والاستقرار، في إيثار للمصلحة العُليا للوطن وأبنائه مجتمعين على أيّ مصالح أخرى".
أرسل تعليقك