مرسى مطروح _ حسن عثمان
أصدّرت حركة "تمرّد" في محافظة مطروح بيانًا، أعلّنت فيه حل كيان الحركة في مطروح واستقالة أعضائها جميعهم، وتبرؤهم من تصرفات ومواقف مسؤولي الحركة المركزيّة بعدما اتضح "عدم نقاء ثوريّتهم وشفافيتهم وانصياعهم للفاشيّة القمعيّة العسكريّة، ومساندتها لسلطة ثبت بقوانينها ومشروع دستورها أنها تعمل ضد ثورة يناير وأهدافها وانحيازهم للدولة العميقة.وأكدّ البيان الصادر، الخميس، أنّه "عندما أدركنا بصدور الإعلان الدستوري للرئيس المعزول محمد مرسي أننا أمام فاشيّة دينيّة وديكتاتور جديد، وجماعة تمكن لنفسها وتبقي على نظام مبارك مع تبديل الأشخاص من التابعين لنظام مبارك إلى التابعين للإخوان، سعينا جاهدين لمعارضة تلك السلطة معارضة واضحة تدفعها للعودة لطريق الثورة، فأبت وتكبّرت وتجبّرت، فظهرت تمرد التي انضممنا لها وكونا فرعها بمحافظة مطروح، واجتهدنا بما يسر الله لنا لنخلق حالة وعي ضد هذه الفاشيّة ويسر الله لنا ما شاء. وأوضح "ولكن بعدما اتضح عدم نقاء وثوريّة وشفافيّة مسؤولي الحملة المركزيّة، وانصياعهم للفاشيّة القمعيّة العسكريّة، ومساندتها لسلطة ثبت بقوانينها ومشروع دستورها أنها تعمل ضد ثورة يناير وأهدافها، وانصياع مسؤولي الحملة المركزيّة للتيار المحيط بهم من الدولة العميقة، ومع شعورنا بالمسؤولية تجاه ثورة يناير التي ينقلب عليها كل من هم في السلطة الآن، ويتم تشويه وقمع واضطهاد كافة المنتمين لثورة يناير من الشباب الذين شاركوا بقوة في الإطاحة بجماعة الإخوان لأجل مصر الثورة وتحقيق أهدافها، وعليه قررنا إعلان استقالتنا وتبرؤنا من تمرد ومن ينتمي لها ومن هو مسؤول عنها في الوقت الحالي، لانصياعها للدولة العميقة الأمنيّة التي تقود ثورة مضادة ضد ثورة يناير". على حد البيان.


أرسل تعليقك