لقاء بوتين وبابا الفاتيكان يركز على محن المسيحيين في الشرق الأوسط

ذكر موقع (فاتيكان إنسايدر) الإيطالي أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببابا الفاتيكان فرانسيس الأول خورخي ماريو بيرجوليو اليوم/الاثنين/ سيكون مركزا على المحن التي تعيشها الجماعات المسيحية العريقة في الشرق الأوسط ..مشيرا إلى أن الإدارة الروسية تسعى منذ مدة لحمل لقب الحامي الجديد للمسيحيين الشرقيين . وكان بوتين قد بدأ زيارة عمل لإيطاليا ودولة الفاتيكان تستغرق يومين ، حيث يشارك فى القمة الحكومية الإيطالية ـ الروسية التى تستضيفها مدينة " تريستي" الشمالية الشرقية على الحدود الايطالية السلوفانية يوم غد الثلاثاء .. تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا. وكان الكرسي الرسولي قد أعلن ترحيبه بزيارة بوتين ، وقد كتب البابا بمناسبة قمة مجموعة العشرين في سانت بطرسبرج رسالة لبوتين أشار فيها لقلق الكرسي الرسولي من الأزمة السورية ، وبعدها ببضعة أيام ، دعا البابا ليوم صلاة من أجل السلام في سوريا . وانتقاد البابا خلال مداخلاته جهات في الغرب وروسيا ، تستغل محنة واضطهاد المسيحيين في الشرق لتأجيج المشاعر المعادية للمسلمين ، وتجنبت الدعايات التي تتغنى بالربيع العربي المبهم، وكذلك الحنين إلى الأنظمة الاستبدادية القديمة الحامية، التي أعرب عنها في بعض الأحيان بعض كبار ممثلي كنائس الشرق" . وأشار الموقع إلى أن بوتين حرص كثيرا على لقاء البابا ، وقد استجاب الكرسي الرسولي للطلب على وجه السرعة .. موضحا أن التصميم الذي سعى من خلاله بوتين إلى لقاء البابا كان واضحا وما يحرك الرئيس الروسي ليس فقط احتمال فرصة التقاط الصورة مع البابا بل أن المناصب العليا في السلطة الروسية، أعطت في الأسابيع الأخيرة انطباعا قويا بأنه مع البابا يمكن للعلاقة بين روسيا والكنيسة الكاثوليكية أن تسلك مسارات مثمرة غير مسبوقة .