قنا ـ حسين حسن
أكد مركز "حماية" لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان في الصعيد، استياءه من قرار إيقاف تشغيل قطارات السكة الحديد للوجه القبليّ والقاهرة، والذي من شأنه استمرار أهالي الصعيد في معاناتهم، وخصوصًا ذوي الأمراض المُزمنة وكبار السن الذين يضطرون إلى التردد على القاهرة.
واعتبر مُنسّق "حماية" في قنا بركات الضمراني، أن "إيقاف تشغيل القطارات، التي كان مقررًا إعادة تشغيلها اعتبارًا من الأحد، جاء نتيجة تخبّط فى سياسة لا تنفصل عن إدارة الدولة، وأن أسباب التوقف التي تعلل بها المسؤولون في هيئة السكة الحديد واهية، فلا يُعقل أنه بعد توقف دام أشهر، وهناك أعطال أو لم تنهي أعمال الصيانة، وكأنه مُقدّر على أهالي الصعيد أن يكونوا جزءًا من الوطن غير مُعترف به أو صعيد بلا حقوق".
وطالب الضمراني، بضرورة تحمّل الدولة مسؤوليتها تجاه مواطنيها عمومًا، وليس وجه بحري فقط، مؤكدًا أن "أهالي الصعيد يستحقّون العناية والرعاية من أي نظام يقوم على إدارة شؤون البلاد، وضرورة سرعة تشغيل قطارات السكة الحديد لرفع المعاناة عن كاهل المواطن الصعيدي، ورفع الأعباء المالية والتي تضاعفت بعد أن ضاعفت أتوبيسات الوجه القبلي والشركات الخاصة والسيارات الأجرة تسعيرتها، بعد تراجع الدولة عن تشغيل القطارات، والتي كانت بمثابة الصدمة للمواطنين، بعد أن انتظروا تشغيلها طويلاً".


أرسل تعليقك