البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
طالب رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، محمد عبدالنعيم، رئيس الجمهورية المُؤقَّت، المستشار عدلي منصور، ووزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بغلق معابر رفح نهائيًّا حتى يتم القضاء على الإرهاب في سيناء من قِبل الجماعات الجهادية، والتي قامتْ بزرعها حركة "حماس"، الذِّراع العسكري لتنظيم جماعة "الإخوان المسلمين".
وأضاف نعيم، "إننا في حالة حرب مع الإرهاب، ولابد أن نتعامل معه بخطط أكثر حيطة، ونُسارع في الكشف عن عملاء "الإخوان" الخونة داخل مؤسسات الدولة، لاسيما المؤسسات الأمنية؛ لأنهم يقومون بتسريب معلومات مهمة عن خطوط سير العناصر الأمنية لاستهدافها بالاغتيال؛ لإظهار ضعف الدولة، وعدم قدرتها على صد الهجمات الإرهابية لاسترضاء حلفاؤهم الصهاينة".
وأوضح نعيم أن "جماعة "أنصار بيت المقدس" أصبحوا لا يريدون قتل الصهاينة، ومحاربة مغتصبي أراضيهم، بالرغم من تعديهم أكثر من مرة على المسجد الأقصى، لكن الأوامر التي جاءت لهم من حركة "حماس" الإخوانية، الظهير للكيان الصهيوني، أن يتوجهوا صوب المصريين؛ ليقتلوهم، ويروعوا أمنهم، ويهددون حياة أبنائهم، لكنهم يمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين، وستظل مصر مقبرة الغزاة".
وناشد نعيم، الشعب المصري، بـ"سرعة الإبلاغ عن أي عنصر جهادي أو تكفيري، والإسراع في إبلاغ الجهات الأمنية، لاسيما بعد القبض على عدد من الجهاديين، وبحوزتهم قوائم اغتيالات، مما يدل بلا شك على وجود الكثير منهم يستعدون لعمليات إرهابية جديدة".


أرسل تعليقك