البحر الأحمر- أحمد عبدالرحمن
نعت "حركة الضَّغط الشعبيّ" شهداء القوَّات المسلَّحة الذين استشهدوا، صباح اليوم الأربعاء، بأيادي الغدر والخسَّة من الإرهاب الأسود.
وتساءلت الحركة في بيان رسميٍّ لها أنّها "جيش مصر العظيم قاهر الأعداء في 1973 والذي كان يهاجم أشرس الدّول، هل أصبح غير قادر على مواجهة بؤر إجراميَّة، لبعض العصابات المسلَّحة في منطقة الشَّيخ زويد الّتي ارتوت أرضها بدماء شباب مصر الطّاهر ومستقبلها ؟".
ووجَّهت، الحركة، رسالةً قويَّة لجهازَيِ المخابرات العامّة والعسكريّة تؤكِّد فيها أن أمن مصر ليس خارجيًّا فقط، ولكنّ تأمين البلاد من الدّاخل أهمّ من أجل تنمية مصر مشيرة إلى أن سيناء هي المحور الأصيل لتنمية مصر لاسيما أن أمن أرض الفيروز هو البداية الحقيقة لتعميم الأمن بشتى أنحاء الجمهورية.
وطالبت الحركة، المسؤولين في مصر بتكريم أهالي الشُّهداء بالقدر الذي يليق بهم خصوصًا أن كلّ نقطة دم مصريّ تساوي الكثير، فضلًا عن سرعة القبض على كل يدٍ آثمة تنال من شباب مصر ومستقبلها، والقصاص العادل منهم، الأمر الذي يمثِّل نقطة فرح لأهالي الشّهداء الأبرار، وسط بحور من دماء أبنائهم التي أصبحت مستباحة لكلّ خائن.
وكانت مجموعة من العناصر التكفيريّة، قد استهدفت، 4 سيَّارات مخصَّصة لإجازات أفراد القوَّات المسلَّحة، في سيناء باستخدام سيَّارة مفخَّخة، يقودها انتحاريَّان في منطقة الشلاقة، جنوب الشيخ زويد على طريق رفح - العريش، وأسفر الهجوم عن استشهاد 11مجندًا وإصابة 37 آخرين، منهم 7 في حالة حرجة، وتمّ نقل المصابين إلى مستشفيات العريش والمعادي العسكريّ لتلقِّي العلاج.


أرسل تعليقك