قنا ـ حسين حسن
استنكرت منظمة "العدل والتنميّة للحقوق الإنسان"، قيام قوات الأمن والجيش في مصر بفضّ التظاهرات داخل ميدان التحرير، والعنف المُفرط ضد المتظاهرين، خلال فعاليات إحياء ذكرى أحداث "محمد محمود".
واعتبرت المنظمة، في بيان صادر عنها، الأربعاء، أن "فض التظاهرات في التحرير يؤكد أن الأجهزة الأمنية ونظام مبارك لا يزالا يديران الأمور السياسية داخل البلاد، وأن الداخلية أداة فقط لخدمة الأنظمة السياسية وحماية مصالح رجال الأعمال والنخب الفاسدة"، فيما دعت التيارات الثورية كافة، والحركات الاشتراكية، و"كفاية"، وائتلافات ثورة 25 يناير، واتحاد الثورة، إلى ضرورة استعادة الثورة المصرية التي سرقها "الإخوان" في 25 كانون الثاني/يناير، وسرقها الفلول في 30 حزيران/يونيو، وضرورة استكمال مسار الثورة.
وطالبت المنظمة الحقوقية، العاطلين ومعدومي الدخل والعمال والأقليّات وشباب التيارات الإسلامية، بالمشاركة فى إحياء ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وإسقاط دستور عمرو موسى، معتبرة أنه "يخدم فقط الفاسدين ورجال الأعمال وأصحاب المصالح الخاصة، وكذلك عدم السماح بإعادة الدولة العميقة إلى المشهد السياسي المصري، ومُحاكمة كل المسؤولين عن قتل الثوار منذ اندلاع الثورة ضد مبارك، وكشف حقيقة قيام قيادات الجيش والشرطة والأمن الوطني بالتخطيط لقتل الثوار بإرسال عناصر أمنية بزي مدني، خلال أحداث الثورة الأولى ومحمد محمود والاتحادية"، على حد تعبيرها .


أرسل تعليقك