واشنطن - كونا
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما عن رغبته في منح فكرة الحل الدبلوماسي حول برنامج ايران النووي فرصة خلال الستة شهور المقبلة متشككا في التوصل الى حل في هذه القضية خلال هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل.
وقال اوباما في مقابلة اجرتها معه صحيفة (وول ستريت) هنا الليلة الماضية ان واشنطن كانت حازمة مع ايران "للتوصل الى اتفاق مؤقت حول ما نتوقعه الا ان بعض التقارير كانت غير دقيقة الى حد ما بسبب ابقاء مجموعة الدول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا (5 + 1) المفاوضات محكمة وضيقة".
واضاف "انني لا اعرف اذا ممكن التوصل الى اتفاق مع ايران خلال هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل".
وشدد على ضرورة ان يشمل الاتفاق مع ايران "وقف تقدمها في برنامجها النووي ووقف بعض العناصر التي تساعد في رفع قدرة الايرانيين لاختراق الاسلحة النووية واخضاع بلدهم لعمليات تفتيش أكثر صرامة "وعمليات التفتيش اليومية في بعض الحالات".
واردف "علينا بالمقابل التخفيف قليلا من العقوبات واعادتها في حال اي انتهاك لاي جزء من هذا الاتفاق المبكر".
واوضح ان "ذلك يمهلنا قليلا من الوقت اي ستة شهور لنرى اذا كان بامكانهم التوصل الى حل نهائي لنقول بكل ثقة ان ايران لا تسعى لسلاح نووي".
واكد اوباما ان "العقوبات الاكثرها قوة وصرامة هي النفطية وعقوبات البنوك والخدمات المالية ستبقى قائمة".
وذكر ان "ما نفعله هو السماح لهم للوصول الى جزء قليل من الاصول المجمدة" لافتا الى ان "استمرار العقوبات النفطية والمصرفية خلال الستة شهور سيؤدي الى خسارة العديد من الاموال مقارنة بمبيعاتهم بنفس الفترة من عام 2011".
واضاف "لنمنح هذا الاتفاق المستمر لستة شهور فرصة للتوصل الى حل نهائي بطريقة دبلوماسية مع الحفاظ على ابقاء العقوبات الاساسية وانا كرئيس للولايات المتحدة يمكنني الحفاظ على جميع الخيارات لمنعهم من الحصول على أسلحة نووية".
واكد اوباما ان تطلعاته "هي ليست بحل هذه القضية بشكل مؤقت خلال هذا الاسبوع بل شراء بعض الوقت لانفسنا لمعرفة مدى جدية النظام الايراني في اعادة عضويته في المجتمع الدولي وابعاد هذه العقوبات عن اقتصادهم".


أرسل تعليقك