صنعاء ـ أ.ش.أ
حذر الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، من " محاولة الهيمنة الإقليمية التي أودت بأمن وسلامة واستقرار العراق ..كما حذر من الصراع المذهبي الكفيل بتمزيق النسيج الوطني أينما حل"، داعيا إلى مساعدة اليمن من اجل استعادة عافيته وتجاوزه للمحنة.
كشف الرئيس عبدربه منصور هادي، عن ترتيبات تجري لوضع عراقيل أمام مؤتمر الحوار الذي يجري جلسات أعماله الختامية، داعيا جيران اليمن من دول مجلس التعاون الخليجي إلى مساعدة اليمن من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها.
وقالت صحيفة "الجمهورية" الرسمية اليمنية فى عددها الصادر اليوم "الاربعاء" ان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، قال خلال لقائه مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على هامش أعمال القمة العربية الإفريقية الثالثة بالكويت" نعول على إخواننا وجيراننا على اعتبار أن أمن واستقرار ووحدة اليمن يمثل عامل أمن واستقرار لدول المنطقة وان أي تأثير أو انتكاسة كما يريد البعض من الذين يرتبون العراقيل ويصنعون الأزمات في طريق الحوار سيكون مردود ذلك خطيرا على الجميع ".
وأشارت الصحيفة إلى إن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، استعرض مع أمير قطر " طبيعة الأوضاع في اليمن وما يتم انجازه على صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وما أحرزه مؤتمر الحوار الوطني الشامل من نجاحات تتوج مسيرة التسوية السياسية من اجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة وفتح آفاق واسعة لمستقبل رحب يتسع للجميع دون إقصاء أو إجحاف"، إلى جانب ما يعانيه اليمن من أزمات اقتصادية وأمنية وسياسية.
وأكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، أن الخطوات التي قطعها اليمن على صعيد استعادة عافيته " كبير وعظيم"، وأنه " مشارف الخروج من الظروف الصعبة إلى بر الامان عبر الحوار وتغليب لغة العقل والمنطق"، منوها إلى أن " الحوار وحده هو المخرج الصحيح والطبيعي بدلا عن التعصيب والتمنطق بالقوة والعنف".
من جهته تعهد أمير قطر، بأن بلاده " لن تتأخر عن مساعدة اليمن من اجل تلبية المتطلبات الملحة على مختلف مستوياتها"، مشيدا بما تحقق على صعيد التسوية السياسية التاريخية بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراراي مجلس الأمن 2014- 2051.


أرسل تعليقك