القاهرة – أكرم علي
أنهتْ القوى الثورية مشاركتها في إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، مساء الثلاثاء، ودعتْ إلى انسحاب أعضائها من ميدان التحرير وشارع محمد محمود، مشددة على ضرورة ترك الميدان؛ لمعرفة هوية المتظاهرين الذين يشتبكون مع قوات الأمن.
وألقى متظاهرون في ميدان التحرير وبالقرب من محيط مبنى جامعة الدول العربية، عددًا من زجاجات المولوتوف على قوات الأمن المتواجدة في محيط المبنى، في ما قامت قوات الأمن بالرد بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأكدت القوى الثورية، في بيان لها، أن "الأعضاء شاركوا في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، للتذكير بشهداء الثورة، والتأكيد على أن ثورتي الشعب المصري في 25 كانون الثاني/يناير، و30 حزيران/يونيو، استهدفت بالأساس الحرية والديمقراطية، والقضاء على الفساد والتبعية".
وأوضحت القوى، في بيانها، أنها "أعلنت رفضها لأية محاولات لإفساد المشهد السلمي لوقفة محمد محمود، بالتزامن مع محاولات جماعة "الإخوان" بتحويل المشهد السلمي إلى عنف، يتم تصعيده لمصالحها التفاوضية على حساب مصالح الثورة ودماء الثوار".
وشدَّد على أن "فعاليات اليوم تمت بشكل سلمى كامل، عبر وقفة تأبين وتذكير بشهداء الحرية والكرامة الإنسانية، للتأكيد على أن الثورة مستمرة في تحقيق أهداف الوطن، وهي العيش والحرية والكرامة الإنسانية واستقلال القرار الوطني".
وأعلنت هيئة الإسعاف المصرية، أن "عدد المصابين في اشتباكات الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، في القاهرة والمحافظات، بلغ 26 مصابًا، ومن بين المصابين مُقدِّم شرطة، أحمد خيري، من مباحث قصر النيل، (35 عامًا)، مُصاب بجرح قطعي في الرأس، ونُقل إلى مستشفى الشرطة في العجوزة".
وأوضحت هيئة الإسعاف، في بيان صحافي، الثلاثاء، أنه "يُوجد 13 مصابًا في الاشتباكات الدائرة في محيط ميدان التحرير، و8 في الدقهلية، و4 في دمياط، إلى جانب مُصاب واحد في الإسكندرية".


أرسل تعليقك