القاهرة ـ علي رجب
اعتبر المكتب الأمني والسياسي في الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن حادث اغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط في قطاع الأمن الوطني, في هذا التوقيت، الذي تحاول فيه الجماعة إجراء مصالحة وطنية, فضح نوايا "الإخوان", وأكّد أنهم يسعون للمصالحة بغية خداع المصريين.
وأضاف المكتب السياسي للاتحاد أن "هناك تياراً داخل تنظيم المحظورة يرغب في تصعيد الأحداث في اتجاه أكثر عنفاً", مشيراً إلى أنه "لا يستبعد أن يتكرر الحدث لشخصيات عامة وأمنية".
وأكّد المجلس الرئاسي للاتحاد رفضه لأية مصالحات أو حوارات مع "الإخوان"، واصفًا الجماعة بأنه "إرهابية".
وجدّد تحذيره من اللقاءات السرية، التي تجريها بعض قيادات القوات المسلحة مع أعضاء الجماعة المحظورة، بغية الوساطة للمصالحة الوطنية مع جماعة "الإخوان"، داخل مبنى إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
ورفضت المكاتب التنفيذية والتنظيمية للاتحاد المصالحة مع الجماعة، والاستمرار في هذه اللقاءات، معتبرة أنه "تنذر بعواقب وخيمة تهدد أمن البلاد, وسوف يكون ضحيتها صانع القرار في هذا الموضوع، من قيادات القوات المسلحة".
وشدّدت على أن "تكرار اللقاءات سيدفع الشعب إلى أن يكشر عن أنيابه، ليخرج في ثورة ثالثة، لا تملك أيّة جهة من جهات الدولة الوقوف أمامها".


أرسل تعليقك