توقيت القاهرة المحلي 14:58:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلة بريطانية تتساءل: "لماذا يشهد المد الساخر في مصر انحسارا بعد الإطاحة بالإخوان؟"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجلة بريطانية تتساءل: لماذا يشهد المد الساخر في مصر انحسارا بعد الإطاحة بالإخوان؟

لندن - أ ش أ
صدت مجلة "نيوستيتس مان" البريطانية انحسار المد الساخر في مصر في ظل النظام الجديد بعد الإطاحة بجماعة "الإخوان"، متسائلة عن السبب في ذلك وعما إذا كان الكتاب والساخرون الأكثر إزعاجا للسلطات قد تقاعدوا أم لا. ورصدت - في تقرير على موقعها الإلكتروني - رفض قناة "سي بي سي" المصرية في الأول من الشهر الجاري بث حلقة جديدة من برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف المعروف في الغرب باسم "جون ستيورت مصر". ولفتت المجلة إلى انقسام آراء الجمهور حول حلقة "البرنامج" التي أذيعت يوم 25 أكتوبر وكانت الأولى عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي، وأشارت المجلة إلى إسقاط باسم يوسف في هذه الحلقة على مداهنة الشعب المصري وتملقه لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كما تهكم يوسف على إحكام حلقة الرقابة في البلاد. وقالت المجلة إنه على الرغم من غياب أي دليل على تدخل الجيش في إدارة القناة أوإجبارها على عدم بث "البرنامج" أوإمكانية أن تكون إدارة "سي بي سي" قد اتخذت قرارها طواعية أو بدافع الرقابة الذاتية أو الاقتناع السياسي، إلا أن ثمة سببا للقلق. ورصدت رؤية البعض بأن ثمة تحولا في المزاج العام ، وأنه عندما يصل النقد إلى الجيش يتحول هزل كثير من المصريين إلى الجد. وقالت "نيوستيتس مان" إن فقدان حس الفكاهة في مصر لم يقتصر على مؤيدي الجيش، ولكن أيضا مؤيدي مرسي لم يعد أمامهم متسع كبير للتضاحك، لاسيما بعد فض اعتصاميهم وعزلهم عن السلطة والزج بقادتهم في السجون. ونوهت المجلة عن ازدهار فن النقد الساخر في منطقة الشرق الأوسط إبان الربيع العربي سواء كان هذا النقد عبر رسوم الكاريكاتير أو الكوميديا أو الصحافة، مشيرة إلى استفادة هذه الوسائل التعبيرية مما أتيح لها من حرية بحيث استخدمت سلاح السخرية والفكاهة لتقويض أركان الأنظمة المتهالكة. وأشارت المجلة إلى أن باسم يوسف كان هو أيضا نتاج الربيع العربي. وتساءلت المجلة البريطانية عما إذا كان الكتاب والساخرون الأكثر إزعاجا في مصر قد تقاعدوا أم لا.. وقالت إن الصحفي الأمريكي جوناثان جاير، وهو باحث في فن الكومكس بالشرق الأوسط وثقافة الكارتون في مصر على وجه الخصوص، لا يعتقد أنه يمكن القول إن جميع الساخرين في مصر قد تقاعدوا، مشيرا إلى أن بعض رسامي الكاريكاتير باتوا يعرضون رسومهم على حوائط صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعدما رفضت الصحف الموالية للنظام بثها على صفحاتها. واقترحت المجلة عودة بث "برنامج" باسم يوسف مرة أخرى عبر نافذته الأولى "اليوتيوب"، ولفتت إلى مدى الانتشار الواسع الذي يمكن تحقيقه عبر تلك النافذة، مشيرة إلى ما حققه الفيديو الساخر من حظر قيادة السيارات على النساء في السعودية، والذي استخدم كلمات "لا نساء لا قيادة" عنوانا له محاكاة لأغنية الفنان الجاميكي بوب مارلي الشهيرة "لا نساء لا دموع" وذلك دعما لحق السعوديات في قيادة السيارات، من نسبة مشاهدة مرتفعة للغاية حيث شاهد الفيديو حوالي 10 ملايين شخص.
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة بريطانية تتساءل لماذا يشهد المد الساخر في مصر انحسارا بعد الإطاحة بالإخوان مجلة بريطانية تتساءل لماذا يشهد المد الساخر في مصر انحسارا بعد الإطاحة بالإخوان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:07 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
  مصر اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 02:48 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة حنان مطاوع تشارك في " نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني

GMT 21:48 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

تعرف على أكثر 8 أماكن اتساخا في المنزل

GMT 06:33 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

الإعلامي محمد الباز يرد على أكاذيب دعاء خليفة

GMT 11:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شاكيرا تلغي حفلتها في فرنسا بسبب أزمة صحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt