الأهالي يجبرون مسيرات "الإخوان" على مغادرة محيط قصر الاتحادية

أضطر العشرات من أنصار تنظيم الإخوان لمغادرة محيط قصر الإتحادية بعد مناوشات مع سكان المنطقة الذين عبروا عن غضبهم واستيائهم الشديد من تواجد أنصار المعزول في المنطقة، خصوصا بعد محاولاتهم تشويه جدران قصر الاتحادية ونادي هليوبلس والأعمدة المنتشرة حول شريط مترو الميرغني بعبارات وملصقات تسيئ إلى ثورة 30 يونيو المجيدة. وعقب وصول مسيرات أنصار الإخوان عصر الجمعة إلى محيط قصر الاتحادية، التزم السكان ضبط النفس، خصوصا أن تلك المنطقة كانت أحد أهم الأماكن التي تجمع فيها ملايين المواطنين إبان ثورة 30 يونيو، إلا أن استفزازات أنصار تنظيم الإخوان دفعت بعض الأهالي القاطنين بالقرب من القصر إلى تشغيل الأغاني المؤيدة لثورة 30 يوينو وللجيش المصري، ما أثار حفيظة المشاركين في المسيرات، وتطور الأمر إلى حد التلاسن والاشتباك اللفظي ثم وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي بين البعض من الطرفين. ووسط ضغوط سكان المنطقة والمارة وقائدي السيارات في المنطقة، أضطر أنصار تنظيم الإخوان إلى مغادرة محيط القصر رغم الدعوة للتظاهر اليوم حتى التاسعة مساء في أول يوم جمعة بعد انتهاء حظر التجوال.