القاهرة ـ مصر اليوم
قال وزير الخارجية نبيل فهمي، الجمعة 8 نوفمبر، إن الانتخابات البرلمانية ستجري "بين فبراير ومارس" تعقبها الانتخابات الرئاسية في "بدايات الصيف".
وستفرز الانتخابات زعماء جددا للبلاد ليحلوا محل الرئيس والحكومة المؤقتين الذين يديرون دفة الأمور البلاد منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه.
وأبلغ فهمي رويترز في مقابلة أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها مرسي "لا يزال مشروعا في مصر" ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية.
وقال فهمي خلال زيارة إلى مدريد إن الانتخابات الرئاسية ستعلن "في نهاية الربيع المقبل" وان الانتخابات ستجري "في غضون شهرين بعد الإعلان على أقصى تقدير".
وأردف "بالتالي نتطلع إلى انتخابات رئاسية في الصيف..هذه هي الخطوة الأخيرة."
وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديدا حتى الآن لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر.
وكان فهمي ذكر في سبتمبر أيلول أن المرحلة الانتقالية ستنتهي "بحلول الربيع المقبل" لكنه لم يحدد موعدا وقتها.
تأتي الانتخابات بعد استفتاء على تعديلات دستورية قال فهمي إنه سيجري في ديسمبر، وتعمل لجنة من خمسين عضوا على تعديل الدستور الذي أقر في عهد مرسي وصاغته آنذاك جمعية هيمن عليها الإسلاميون.


أرسل تعليقك