دمياط - عماد منصور
اتّهم مُنَسِّق عام رابطة أُسَر شُهداء ومُصابي الثَّورة إيهاب الغباشي، حكومة الدكتور حازم الببلاوي بالتخلي عن دورها في حماية وتوفير الأمن والتكريم والرعاية لأسر شهداء ومصابي ثورة كانون الثاني/يناير رغم الفعاليات التي نَظَّمتها الرّابطة للمطالبة بحقوق هؤلاء.
وأضاف الغباشي، خلال بيان أصدرته الرابطة الثلاثاء، أن ضَعف الحكومة كان سبباً في إغلاق مجموعة من (البلطجية)، على حد وصفه، المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة والتي تُعتَبَر الجهة الوحيدة الممثلة لهم، مُتَّهِماً الحكومة بالسعي لمعاقبة ما يقرب من ستة آلاف مصاب ومئات الشهداء حتى الآن.
وأشار البيان إلى أنه ورغم قيام موظفي رئاسة الوزراء وموظفي المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين بتحرير العديد من المحاضر وكذلك إبلاغ وزارة الداخلية من خلال اتصالات ومحاضر بلغ عددها 40 محضرا ومذكرة مستغربا من تجاهل الحكومة لهذه المهزلة، ومتسائلا عن كيفية غلق جهة حكومية تختص بشؤون شهداء ومصابي الثورة في الوقت الذي يُفترض فيه حسن رعايتهم والاهتمام بهم تقديرا لما قدموه من أجل مصلحة هذا الوطن، وأمهل البيان الحكومة أسبوعا لتحقيق مطالبهم أو اتخاذ إجراءات تصعيدية.
يذكر أن آخر فعاليات الرابطة كان المؤتمر الصَّحَافِي الذي عُقِد في 30 حزيران/يونيو الماضي في مركز الجزيرة الرياضي في الزمالك بعنوان (القَصَاص مطلبنا, والحرية والكرامة سبيلنا) والتي تمّ الإعلان فيه عن مُقاطعة الخُروج لإحياء ذكرى محمد محمود هذا العام باعتبار مُصابي وشهداء ثورة كانون الثاني/يناير هم أصحاب الشرارة الأولى ومراعاة لمصلحة البلاد وطبيعة المرحلة الحالية.


أرسل تعليقك