القاهرة – أكرم علي
دشّن مؤيدو الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعنوان "الحملة الشعبية لمطالبة الفريق سامي عنان بالترشح لرئاسة الجمهورية".
وأوضح مؤسسو الصفحة أنهم "يريدون ردَّ الجميل لرجل انكر ذاته وضحى بالكثير من أجل الحفاظ على الوطن والجيش".
ونشرت الصفحة صورًا جديدة للفريق سامي عنان، مرتديًا الزي المدني، وسردت سيرته الذاتية العسكرية، حتى إعفائه من منصبه في أب/أغسطس من العام الماضي.
والتحق عنان بدورة أركان حرب أهّلته لتولي مناصب قيادية في المؤسسة العسكرية، التي تحظى بثقة المصريين واحترامهم، وتولى منصب رئيس فرع العمليات في تموز/يوليو عام 1998، فرئيس أركان قوات الدفاع الجوي في كانون الثاني/يناير عام 2000، ثم قائداً لقوات الدفاع الجوي عام 2001، وفي العام 2005 تم تعيينه رئيساً للأركان برتبة فريق.
وبحسب السيرة الذاتية المنشورة على الصفحة شارك اللواء سامي عنان ـ آنذاك ـ في حرب الإستنزاف في الفترة من 1967 حتى 1972 ثم في حرب تشرين الأول/أكتوبر المجيدة 1973.
وأشارت الصفحة إلى أن "الفريق سامي عنان كان دوره مهم في إسقاط نظام مبارك من الحكم، فقد كان عنان في مهمة إلى البنتاجون في ذاك الوقت، حيث تنتشر أخبار مؤكدة عن مظاهرات ودعوات قوية للتظاهر، و كان سفر عنان إلى الولايات المتحدة بصفته رئيس الأركان المسؤول عن قيادة الجيش المصري، وتأخر الفريق في العودة، عقب تفاقم الأحداث، وحتى يوم 28 كانون الثاني/يناير.
وتابعت "بالرغم من أن الفريق عنان كان الأقل ظهورًا بين أعضاء المجلس العسكري، إلا أنه كان وحده الأكثر قدرة على إنجاح الثورة من موقعه كرئيس أركان الجيش المصري، ثم كان ظهور عنان في الفترة التي تلت سقوط مبارك، والأحداث المتصاعدة منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، وحتى سقوط محمد مرسي، إنما يدل على دوره الوطني المستمر، لاستعادة الديمقراطية مرة أخرى" حسب قولها.
ولم يعلن الفريق سامي عنان بصورة صريحة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى الآن، إلا أن هناك تصريحات تنقل عنه في خوض الانتخابات، في حال عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للمنصب.


أرسل تعليقك