البحر الأحمر- أحمد عبدالرحمن
التقى وفد من حركة "تمرد" الفلسطينية، صباح الاثنين، أعضاء المكتب التنفيذي لـ"اتحاد الشباب الاشتراكي المصري"، لمناقشة المبادرة التي تقدمت بها الحركة لما أسموته بـ"الفرصة أخيرة" لحركة "حماس" من أجل إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية، عبر اللّجوء لصناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية ورئاسية، تحت إشراف عربي، وإشراف من لجان مراقبة تُشكلها الحركة.
وأكدّ وفد "تمرد" الفلسطينية حرص الحركة على سلمية مظاهرات 11 تشرين الثاني/نوفمبر، التي دعت لها الحركة في قطاع غزة ضد حكم حركة "حماس"، واعتباره "يومًا وطنيًا فلسطينيًا لمحاربة الانقسام والتمرد على الظلم".
وأوضحت المنسقة الإعلامية في الحركة هند العربي، أنّ اللقاء بقيادات "اتحاد الشباب الاشتراكي"، يأتي في إطار لقاءات مع مسؤولي الأحزاب والحركات المصرية، لوضع مبادرة "تمرد" الفلسطينية بين أيديهم، والتي تعد "محاولة أخيرة للوصول إلى أهداف الحركة المتمثلة في إنهاء الانقسام والاحتكام لصندوق الاقتراع بدلاً من صندوق الرصاص، هذا موقف مسؤول أمام الله والوطن والتاريخ".
وأشار أمين "اتحاد الشباب الاشتراكي" أحمد بلال، إلى أنّ الاتحاد سيُشارك في المظاهرة التضامنية، التي ستقام 11 تشرين الثاني/نوفمبر، أمام مقر الجامعة العربية في القاهرة، دعمًا للمطالب المشروعة للشباب الفلسطيني، إضافة إلى دعوة الاتحاد إلى وقفات احتجاجية أخرى تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ضد حكم "حماس" في عدة مدن في اليوم ذاته.
وتابع "عانينا من حكم الإخوان المسلمين في مصر، وندرك كم المعاناة التي يعانيها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من حكمهم باسم حركة حماس"، واختتم "تضامننا مع الشعب الفلسطيني ليس تدخلاًَ في شؤونه الداخلية، وإنما انحياز له في حقوقه المشروعة، ورفضًا للتدخل المستمر لحركة حماس في الشأن المصري".


أرسل تعليقك