قنا – حسين حسن
أكّد مدير منظمة "العدل والتنمية" في قنا زيدان القنائي أن عصابة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأجهزته الأمنية، والدولة العميقة، هي التي تدير مصر، وتحرك خيوط الأحداث داخل البلاد.وأشار القنائي إلى أن "المجلس العسكري هو الذي قام بتسليم السلطة إلى جماعة الإخوان المسلمين، رغم علمه التام، وعلم الفريق السيسي رئيس المخابرات الحربية، بأن تلك الجماعة تتآمر ضد البلاد".وأوضح المتحدث أن "الفريق السيسي سلّم مصر إلى نخبة العواجيز، والطابور الأميركي الخامس، والدليل على ذلك حكومة الببلاوي التي يسيطر عليها طابور أميركي من الوزراء والمسؤولين، ممن يعملون لصالح الأجندات الغربية، فى حين أنه قام بإقصاء الشباب عن المشهد السياسي تمامًا".ودعا القنائي إلى تقديم كل قادة المجلس العسكري السابق إلى المحاكمة، وكذلك محاكمة رموز دولة مبارك، ممن قامت أجهزة الأمن الوطني والمخابرات بتدمير أدلة إدانتهم في تهم الفساد السياسي، والمالي، طوال فترة حكم مبارك، إرضاء لزميلهم المخلوع مبارك، لاعتباره رجلاً عسكريًا". وانتقد المتحدث سيطرة وسائل إعلام مبارك على المشهد المصري، والتي تحاول تلميع صورة المخلوع وعائلته الفاسدة.وطالب القنائي التيارات الثورية، والليبرالية، والحركات السياسية، كحركة "6 أبريل" و"الألتراس"، وائتلافات ثورة "25 يناير"، وشباب "الإخوان"، وشباب "التيار الإسلامي"، إعلان الثورة في الميادين المصرية، وبدء الموجة الثالثة للثورة في 25 كانون الثاني/يناير 2014، محذرًا من مخطط الفلول والفريق السيسي، وأتباع مبارك، داخل الجيش، والشرطة، والحكومة، لتشويه صورة شباب الثورة، وبث الشائعات ضد ثوار "25 يناير".وحذّر القنائي من مواجهات مسلحة ضارية ضد الموالين لمبارك داخل الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وأجهزة الإعلام وكذا الشركات والمؤسسات، التي يديرها الفلول، والتي يمتلكها رجال أعمال مبارك، حال استمرارهم في التعتيم على الثوار الفعليين، وتشويه إعلام المخلوع لشباب الثورة.


أرسل تعليقك